آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











ثرثرة فوق الويل .. الحاجة إلى "متحف وطني" للجنود الحمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ثرثرة فوق الويل .. الحاجة إلى "متحف وطني" للجنود الحمر Empty ثرثرة فوق الويل .. الحاجة إلى "متحف وطني" للجنود الحمر

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الجمعة ديسمبر 29, 2017 10:01 am

ثرثرة فوق الويل .. الحاجة إلى "متحف وطني" للجنود الحمر Saadsarhane_543743016_786068523

-6- (الجنود الحمر)

يُذكّر هذا العنوان على الفور بالهنود الحمر، السكانِ الأصليين للقارة الأمريكية، مع أن المقصود به شيء آخر تمامًا. فموضوع سكّان المغرب الأقدمين، الذي كان في عُهدة التاريخ، بات الآن في كنف المختبر، بعد اكتشاف بقايا عظام أقدم إنسان عاقل في جبل إيغود.

فالجنود الحمر، الذين أقصد، هم أولئك المغاربة الذين فتحوا المغرب على غيره من البلدان، وفتحوا أكثر عيونَ أممها عليه دون إراقة قطرة دم. وفي كل مرة فعلوا، كانوا يرفعون بيرق البلاد أو يغرسونه حيثما ظفروا. ومع أنهم بلا عدد محدّد، فالإشارة إلى بعضهم قد تدل عليهم جميعًا.

في مكسيكو 70، حضر المغرب أصالةً عن نفسه ونيابةً عن الدول العربية والإسلامية والإفريقية. مباراته الأولى كانت ضد ألمانيا الغربية المشهود لها بعلو الكعب في اللعبة. لذلك، فالجمهور الذي كان في المدرّجات، جاء بهدف الاستمتاع بالألمان، واكتشاف اللاعبين المغاربة كعيّنة مُمَثِّلة لأقوام تجوع شهرًا وتأكل كبشًا.

إلّا أنّ اللاعب حمّانْ

بهدف مبكّر

افتض شباك الألمانْ

ففرض الاحترام

على الجمهور الحاضرْ

وأغرى الغائب منه

بشراء التذّاكرْ.

في العام 76، سيعود الجنود الحمر بكأس إفريقيا من قلب إثيوبيا، بهدف بابا، وهو الأغلى حتى الآن في تاريخ كرة القدم المغربية.

في العام 86، سيعود الجنود الحمر إلى المكسيك بكتيبة تحمل رهان التقدم أكثر من سابقتها. وقد كان لها ذلك بعد أن مرّت إلى الدّور الثاني كأول فريق عربي وإفريقي يفعل في تاريخ المسابقة. وحتى الآن لا أحد يعرف لماذا حضر المغرب في عرسيْ المكسيك معًا وظهر بأحسن صورة، وإن كنت أرجّح أنّ الجنود الحمر تلقّوْا نداءَ دمٍ من أسلاف ذلك البلد : الهنود الحمر.

لا يتحرّك الجنود الحمر جماعاتٍ دائمًا. فمرارًا شوهدوا فرادى، وفرادى أَبْلَوْا كما لم تفعل كتائب. أجل، هم بالضبط من أقصد: عويطة والمتوكل، العيناوي وأرازي، الكَورش وبالقاضي، عشيق ورحيلو، الغواتي وأمنحار، بالكايد وعبد الرسول والقنديلي... وما هذه القائمة من حملة الّلواءْ سوى بعضٍ ممّن اخترنا أن يحملوا تحياتنا إلى نُظرائهم في البلاءْ.

وبعيدًا عن الرياضة، هنالك جنودٌ حمرٌ في الآداب والعلوم والفنون... يحصلون على جوائز مرموقة، ويتقلّدون أوسمة رفيعة، ويتصدّرون المجالس والمنظمات ومراكز البحوث... وما من أحد منهم إلّا ويستحقّ أن تُرفع له القبّعة وتنحني له الهامة. وإليهم ، دون استثناء، نرسل تحياتنا مع مريم شديد التي غرست راية البلاد عميقًا في الأرض، وتحديدًا في القطب الجنوبي، ومع نادر خياط الذي غَنّى البلاد كأعلى ما يكون الغناء. فهذا الجندي الأحمر أتى بما لم تستطعه الجحافل. وإذا جاز لنا أن نستعير له ثانيةً من القدماء، فلن نجد أبلغ من قولهم: رُبَّ رِّيدْ وَانْ خيرٌ من ألف أزرق.

لا شكّ، بعد كلّ ما سبق، أن جنودنا الحمر هؤلاء يشكّلون جيش تحرير جديدًا، جيشًا حرّر البلاد من محلّيّتها الضيقة، وخرج بها إلى رحابة العالم. وما من حديث عن ثروتنا اللاماديّة يستقيم دون وضعهم على رأسها، كما لا يستتبّ الحفاظ عليها دون حفظ ذاكرتهم وذكراهم.

لهذا، أقترح على الدولة إنشاء متحف وطني خاص بالجنود الحمر، يعرف منه الزوار أيّ رجالٍ وأيّ نساءٍ أنجب البلد، مثلما يعرف منه الخلف من يكون السكان الأصليون للمجد. وليست التحف ما ينقص، فصورة حمّان وهو يسجل على مايير، وصورة نوال وهي تجهش بذهب الأولمب، تبعثان في النفس ما تعجز عنه عشرات التحف التي لا أحد يعرف بالضبط لأيّ شيء تؤرّخ.

لدينا حَمَلَة الكرة الذهبية والميداليّات الأولمبية، وأصحاب الأرقام القيّاسية وأبطال العالم في ألعاب القوى والملاكمة وفنون الحرب، ولدينا حاملو كؤوس قاريّة وأبطال في التنس والجمباز... ولدينا حاصلون على جوائز أدبية وعلمية مرموقة وموشّحون بأوسمة من أرقى الأكاديميات، ولدينا مفكرون وأدباء وفنانون ومخترعون...

بهؤلاء وغيرهم من صُنّاع مجدنا الجماعي يمكن أن نؤثث هذا المتحف. فصورهم وحواراتهم وتسجيلاتُ منجزِهم وما كتبت عنهم الصحف وما بثّت الشاشات، وصور الجماهير في استقبالهم في المطارات ودموع الفرح وصراخ الاعتزاز، ومتعلقاتهم من قمصان وأحذية ومسودات وكؤوس وميداليات وأوسمة وخلاف ذلك مما يتبرّعون به أو تقتنيه منهم الدولة...

كل هذا وغيره من التحف، يمكن أن يولَم للزائر، فيُشبع الأجنبيُّ منه الفضولَ، ويُغذّي المغربيُّ منه الروحَ الوطنية، كما يوفّر للباحث منهما معًا موسوعةً لا تخلو من ضالّته... فما من ضالّة للمجد إلّا وسيكون لها موضع معلوم في: متحف الجنود الحمر.

(المكي، علال، والآخرون)

مريم شديد باحثة وفلكية مغربية في مرصد كوت دازور القومي الفرنسي. وهي أول عالمة تصل إلى القطب الجنوبي ضمن فريق عمل مهمته وضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم. تمّ اختيارها سنة 2008 ضمن دافوس للقادة الشباب الأبرز في العالم.

كمال الودغيري مهندس اتصالات وعالم فضاء مغربي، يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. كان ضمن الطّاقم المشرف على هبوط المركبتين سبيرت وأوبورتيونيتي فوق المريخ. كما شارك أيضا في عملية إنزال مختبر علوم المريخ.

حسناء الشّناوي، بنت الدار البيضاء، رائدة علم النيازك في العالمين العربي والإسلامي. أول عربية وأول مسلمة تحصل على دكتوراه الدولة في علم النيازك وعلى جائزة الأكاديمية الفرنسية لهذا العلم. وهي كذلك عضو فاعل في الهيئة العالمية لتسمية النيازك.

رشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي متخصّص في مجال علم المواد. مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطّاريات أيون اللثيوم قابلة للشحن. فاز بجائزة الأكاديمية الوطنية للهندسة بواشنطن، وبميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات، كما حصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا. له أكثر من مائة براءة اختراع وعشرات الإصدارات العلمية.

أسماء بوجيار أول امرأة عربية وإفريقية تنضمّ إلى وكالة الفضاء الأمريكية، هي الحاصلة على دكتوراه في تكوين الكواكب وتمايزها بأطروحة عن "التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب".

رشيد عمروس، من منطقة أولاد فرج بإقليم دكالة، عن سن السابعة والعشرين حصل على دكتوراه الدولة في فرنسا، قبل أن يلتحق بوكالة الفضاء اليابانية جاكسا للعمل في ما يخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفّازات الكيماوية.

عبد الجبار المنيرة هو مدير مختبر بيولوجيا الأعصاب للحركات في معهد كارولينسكا التابع لكلية الطب في استوكهولم. اختير عضوًا في الأكاديمية الملكية السويدية المرموقة التي تمنح جوائز نوبل.

هؤلاء هم الآخرون، وهنالك آخرون غيرهم: تعلّموا في هذه المدارس، ولعبوا في هذه الأزقة، وأكلوا هذا الأكل، وتعفّروا بهذا التراب... ومع ذلك استطاعوا أن يُخرجوا أحلامهم من حظيرة الليل إلى مراتع تليق بخضرتها.

هؤلاء هم الآخرون، وهنالك آخرون غيرهم: في وكالات الفضاء، وفي أهم مراكز البحوث، وفي أكاديميات أرقى الدول، وفي ألمع الجامعات، وفي أشهر المستشفيات، وفي مراكز القرار في أكثر من دولة و في غير ما منظّمة...

هؤلاء هم الآخرون، وهنالك آخرون غيرهم: منهم من يسعى بيننا ولا نكاد نعرف عنه شيئًا، ومنهم من يقيم في شمال ويكيبيديا. في كل مرة أقرأ عن الواحد منهم أو أصادفه على الشاشة، تفرز لي غدة الفخر ذلك الهرمون الذي ينتهي ريشًا في الأعطاف.

هؤلاء هم الآخرون، فمن نحن؟

أقصى ما وصل إليه الآخرون هو الإشراف من الأرض على مراكب تمخر عباب الفضاءْ. أما نحن فبيننا علماء لا يرضَوْن بأقل من السماءْ، وهم المعروفون لدى العامة بأصحاب السماوي.

أقصى ما وصل إليه الآخرون هو زراعة كبد، أو إعادة يد مبتورة، أو استبدال نخاع بنخاع، إلى غير ذلك من الألاعيب الطبية البسيطة. أما نحن، فعندنا الطبيب الرئيس، مكي الصخيرات، الذي يعالج كل الناس من كل الأمراض في كل الأوقات وفي كل الأمكنة. وحتى الآن، ما من تفسير معقول لعدم حصوله على جائزة نوبل للطب سوى تحيّز الغرب الكافر. لكن التاريخ سينصفه حتما بوصفه أعظم من أخطأته الجائزة. وربما، جبرًا للحيف الذي لحقه، سيُحدِث الخلف المُنصِف جائزةً تحمل اسمه. وعندنا العشّابون الذين يؤمنون عمليًّا بأن الله وضع سرّه في أضعف خلقه. هؤلاء هم الذين استطاعوا أن يستخرجوا من خشاش الأرض أدوية لكل الأدواء. وعندنا، ليس أخيرًا، الرقاة. وهؤلاء، للنساء درّهم، هم أصحاب ذلك الفتح المشين، إذ لا تستقيم للواحد منهم وصفة قبل أن يدس قلمه مرارًا وعميقًا في محبرة مريضته.

أقصى ما وصل إليه الآخرون هو إحداث شبكات معقدة من الطرق والأسلاك والقنوات... لتيسير الحياة على الأرض. أمّا نحن فعندنا علّال، مفخرة الهندسة المدنية، علّال الذي لا يُغلق له قادوس.

أقصى ما وصل إليه الآخرون هو الحصول على شهادات عليا في القانون الدولي والعلوم السياسية وخلاف ذلك ممّا بوّأهم وظائف بسيطة كوزراء وبرلمانيين في بلاد العلوج، بل إن منهم من كذبوا عليها برئاسة منظمة خاملة الذّكر. أمّا نحن، فعندنا خبراء موسوعيّون، استطاعوا بصلابة الجبين، أن يترأسوا اليوتوب، الذي أين منه تلك اليونيسكو، ومنهم من طبعه بطابعه الحاد، فإذا هو يتناول أيّ موضوع بنفس السهولة التي يتناول بها البطيخ الأحمر.

لكن الأقسى هذه المرة هو أن العبقرية ليست معدية، فيما التنطّع والابتذال والضحالة تنتشر بسرعة كالوباء، وإلّا كيف نفهم، على سبيل الحسرة لا الحصر، حلولَ المكّي في جسوم كثيرة، فإذا هو في السياسة وفي الصحافة وفي الثقافة وفي التعليم وفي الصحة وفي الدين وفي الدنيا... حتى صار المرء، أينما ولّى وجهه، يجد أهل مكّة الذين هم أدرى لا بكل الشّعاب فقط، وإنّما بكل الصخور أيضًا.

والأقسى مرّة أخرى، هو أن الإسفافَ بات إيديولوجية قائمة بذاتها. وما المكّي وعلّال وأصحاب البطيخة والدرّاجة والقبعة وغيرهم من الأفظاظ، سوى مؤلفي الكتاب الجماعي الذي ليس في حاجة إلى الصدور، طالما أنه يُكتب أمام أعيننا. وإذا صدر، لا قدّر الله، فلن يجد عنوانًا أبلغ من: الإيديولوجية المغربية المعاصرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع