"إعلان الرباط" يختم أشغال اجتماع منتدى "فوبريل"

"إعلان الرباط" يختم أشغال اجتماع منتدى "فوبريل"

دعا المشاركون في الدورة الخامسة والثلاثين من الاجتماع العادي لمنتدى رؤساء ورئيسات المجالس التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاريبي (فوبريل)، وبرلمان المملكة المغربية باعتباره عضوا ملاحظا، إلى اعتماد مقاربة قائمة على الأمن الإنساني وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر والهجرة، والتغيرات المناخية.

وعبّر المشاركون في المنتدى، المجتمعون في الرباط بتاريخ اليوم 14 نونبر الجاري، عن "التزامهم بإنجاز المهام التشريعية المنوطة بهم من أجل الاستجابة للأوضاع الجديدة التي تفرضها تحديات الهجرة واللجوء، والسعي إلى وضع تشريعات نموذجية تكفل للمهاجرين ولذويهم حرية التنقل والحركة والحرية الكاملة في اختيار مكان إقامتهم والحصول على وثائق الهوية طبقا للتشريعات الوطنية وللاتفاقات الدولية".

المشاركون أوصوا أيضا، من خلال ما أسموه "إعلان الرباط"، بتبادل أوسع للتجارب بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الأعضاء في "فوبريل" في مجال تعزيز الديمقراطية والحكامة الترابية والديمقراطية التشاركية والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، داعين إلى العمل بشكل مشترك في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، "وبالأخص في مسار إرساء مبادرة برلمان المملكة المغربية الرامية إلى إحداث منتدى برلماني إفريقي أمريكو لاتيني".

كما حثّوا على دعم البحث عن حل سلمي، نهائي ومتفاوض عليه "عبر الحوار واحترام قرارات مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء بما يصون سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية وفق مبادئ الفوبريل"، مع الانخراط في المجهود العالمي الرامي إلى صياغة ميثاق عالمي للهجرة تحت رعاية الأمم المتحدة، ودعم مساعي المغرب لاستضافة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية.

وطالب المشاركون في الاجتماع المذكور، أخيرا، "بإنشاء آلية دورية لتتبع إعمال توصيات هذا الإعلان تحت إشراف الأمناء العامين لبرلمان المملكة المغربية ومنتدى رؤساء ورئيسات المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى وحوض الكاريبي".