آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











مجزوءة الوضع البشري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

مجزوءة الوضع البشري Empty مجزوءة الوضع البشري

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الأربعاء أغسطس 12, 2015 10:39 pm

مجزوءة الوضع البشري 6565902


  يعتبر موضوع الإنسان محور اهتمام الفلسفة، إذ تناولته مند بدايتها مع الإغريق، و تنوعت طرق دراسته و مجال بحثه. يمكن تحديد الظروف المتدخلةفي تحديد حقيقة الإنسان إلى بُعدين، أولهما بعد موضوعي و يتجلى في مجموعة من الإكراهات و الحتميات و الضغوطات التي تفرض على الإنسان، و منها خضوعه لقوانين الطبيعة ثم سيادة قوانين المجتمع و أعرافه و تقاليده عليه ثم كونه كائن فان. أما البعد الثاني فهو ذاتي يرتبط أساسا بجانب الحرية و التفكير اللذين يتمتع بهما الإنسان، و من خلالهما يستطيع الإنسان أن يختار سلوكاته و يغير من وجوده، وما دام الإنسان يوجد داخل مجتمع فينبغي أولا تحديد حقيقة هذا الإنسان و توضيح الأساس الذي تنبني عليه، كما ينبغي تحديد علاقة الأنا بالغير على مستوى المعرفة و الوجود، وأخيرا ينبغي تحديد تصور الإنسان للتاريخ و مراجعة المعارف التاريخية و الأسس التي تنبني عليها بهدف تكوين معرفة حقيقية.

الشخص
يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضيت باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين و العلماء من مجالات معرفية متعددة منها: علم النفس، علم الاجتماع، القانون، الأخلاق، الفلسفة...لذلك يطرح إشكالات صعبة مرتبطة بحقيقة الإنسان و ما يتعلق بها من قيمته و مصيره و حريته.

الشخص و الهوية:

رونيه ديكارت: هوية الشخص تتحدد بالعقل و الوعي
تتحدد هوية الشخص بمكلة العقل الذي يمثل جوهر الذات و طريقا لإدراك الوجود و الحقيقة, و لكونه يجسد خاصيتي الوعي و الفكر الذين يشكلان أساس الوجود الإنساني و مدخلا نحو تهديد هوية الشخص و إثبات وجوده.
قولة: {بديهي كل البداهي أنني أنا الذي أشك, و أنا الذي أفهم, و أنا الذي أرغب}

جون لوك: هوية الشخص تتحد بالإحساس و التجربة
تتحدد هوية الشخص انطلاقا من الإحساس و التجربة و ليس العقل, لكونه يولد كصفحة بيضاء و إطار فارغ. فالحواس هي التي تمد العقل بالمعارف و الأفكار, و تشكل مدخل الشخص نحو الوعي بذاته و حقيقته و بالآخرين.
قولة: {حينما نبصر شيئا أو نشم أو نتذوق أو نفكر مليا... فإننا نعرف ذلك نتيجة لقيامنا به}

الشخص بوصفه قيمة:

جون راولز: قيمة الشخص تتحدد بعضويته و كفاءته في المجتمع
تتحدد قيمة الشخص انطلاقا من حريته و عضويته في المجتمع و انفتاحه على الآخرين, و كذلك من خلال كفاءاته و مهاراته العقلية, و التزامه بمبادئ الأخلاق بصفته يملك حس العدالة و الخير اللذين يدفعانه إلى بناءهما عن طريق التعاون الإجتماعي, و بصفته كائنا أخلاقيا و حرا يتساوى مع الآخرين في الحقوق و الواجبات.
قولة: {ما دام الأشخاص أعضاء... داخل النظام المنصف للتعاون الإجتماعي, فإننا نسند إليهم الكفاءتين الأخلاقيتين...}

إيمانويل كانط: قيمة الشخص تتحدد بعقله الأخلاقي العملي
تتحدد قيمة الشخص من خلال عقله الأخلاقي العملي الذي يلج به عالم الأخلاق و الفضائل. فبامتلاك الإنسان للعقل و الكرامة و حبه للمساواة و احترامه لذاته يصير غاية في ذاته فيسمو على كل الموجودات و يتجاوز كل سعر, و بهذا العقل أيضا يرغم باقي الذوات العاقلة الأخرى على احترامه و النظر إليه كغاية لا كوسيلة.
قولة: {عندما نعتبر الشخص كذات لعقل أخلاقي عملي, سنجده يتجاوز كل سعر}

الشخص بين الضرورة و الحرية:

سيغموند فرويد: الشخص غير حر في ذاته بفعل الحتميات البيولوجية و السيكولوجية
الشخص غير حر في بناء شخصيته و اختيار سلوكاته و ميولاته و رغباته, لأنه خاضع لحتميات بيولوجية و سيكولوجية يفرضها الصراع بين مكونات الجهاز النفسي: الهو (الغرائز), الأنا (الذات), الأنا الأعلى (المجتمع), و هو الذي تتحدد وفقه شخصية الإنسان. و هذا يفيد أن اللاشعور هو الموجه الخفي لسلوكات الإنسان و رغباته.
قولة: {إن الأنا مضطر إلى أن يخدم ثلاثة من السادة الأشداء}

باروخ اسبينوزا: الشخص غير حر في رغباته لكونها ضرورات طبيعية
الشخص غير حر في رغباته, لكون هذه الرغبات هي حرية و إرادة, و في نفس الوقت هي حاجة و ضرورة, حيث يتأرجح الإنسان بين مملكتين: مملكة الضرورة التي يمتثل فيها للضرورات التي تفرضها عليه الطبيعة, و مملكة الحرية التي يكون فيها حرا في رغباته. و هكذا فإن حرية الإنسان لا تتجاوز نطاق الطبيعة و لا تتعداه.
قولة: {الناس يظنون أنفسهم أحرارا لمجرد كونهم يعون أفعالهم و يجهلون الأسباب المتحكمة فيهم}

الغير
إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية (نحن). و لعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، و إما أثنية (عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية. ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الإصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا و يتميز عنها. و من ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي و الصداقة، وأخرى سلبية كاللامبالاة و العداء... تطرح معرفة الغير إشكالات فلسفية اختلفت إجابات الفلاسفة فيها، و من أهم هذه الإشكالات, إشكال إمكانية معرفة الغير كذات واعية, و هو إشكال يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا الإنسان الذي نحاول معرفته، أما الإشكال الثاني فيتعلق بمنهجية العلاقة بالغير. 

وجود الغير:

موريس ميرلوبونتي: وجود الغير هو وجود مزدوج (وجود في ذاته/وجود لذاته)
وجود الغير هو وجود مزدوج, فهو من جهة وجود في ذاته بحيث يتبدى للأنا كمعطى امبريقي, أي كجسد و كموضوع من مواضيع الطبيعة و أشيائها. و هو كذلك وجود لذاته لكونه ذات واعية خالصة و مقابلة لذاتي كأنا آخر, مما يجعل النفاذ إلى الغير أمرا عسيرا إن لم يكن مستحيلا.
قولة: {الغير سيكون أمامي باعتباره وجودا في ذاته و من أجل ذاته}

جون بول سارتر: وجود الغير هو وجود مزدوج (وجود سلبي/وجود إيجابي)
وجود الغير هو وجود مزدوج, بحيث أنه وجود سلبي لأنه جحيم يحد من حرية الأنا و عفويته كما يولد له الخجل, فهذا الأنا لا يدرك أنه خجول إلا بحضور الغير. و هو كذلك وجود إيجابي لكونه يمكن الأنا من إدراك وجوده و إثباته. و هكذا يصير الغير وسيطا بين نفسي كأنا و نفسه كأنا آخر.
قولة: {الغير هو الوسيط الذي لا غنى عنه بيني و بين نفسي}

معرفة الغير:

جون بول سارتر: معرفة الغير غير ممكنة
معرفة الغير غير ممكنة لأنه من جهة الأنا الذي ليس أنا, و من جهة ثانية مغاير لي و مختلف عني. لذا فهو يدرك فقط على نحو امبريقي, إما على شكل موضوع خارجي (جسد) أو على شكل صورة ذهنية. و هكذا تصير علاقة الأنا بالغير علاقة عدم و نفي و استحالة بفعل المسافة الأنطولوجية التي تفصلهما, و في نفس الوقت هي علاقة إيجابية تمكن الأنا من وعي ذاته و إدراك وجوده.
قولة: {إن الكيفية الوحيدة التي يمكن أن ينكشف لي بها الغير, هي أن يتجلى لمعرفتي كموضوع}

مالبرانش: معرفة الغير غير ممكنة
معرفة الغير غير ممكنة لأنه يتبدى للأنا كوعي و كإحساس يختلفان كليا عن وعي و إحساس هذا الأنا. و حتى لو تم اللجوء إلى الإفتراض أو القياس و المماثلة تظل معرفة الغير مستحيلة لأنها أساليب غالبا ما تحمل تصورات خاطئة, فلا يمكن إسقاط إحساسات الأنا على الغير. و من ثم فليست هناك ميولات مشتركة بين الناس, لأن ما هو خير و راحة بالنسبة لي قد يكون شرا و ألما بالنسبة للآخر.
قولة: {المعرفة التي نكونها عن الآخرين كثيرا ما تكون معرضة للخطأ}

العلاقة بالغير:

جوليا كريستيفا: العلاقة بين الأنا و الغير هي علاقة إيجابية مبنية على الإنفتاح و التواصل
الغير ليس هو ذاك الغريب الذي يختلف عن الأنا من حيث الهوية و العرق و الدين و اللغة و بالتالي يهدد كيانه و يدفعه للدخول في علاقة صراع معه. فهذه ليست سوى فكرة غريبة مكونة لدى الأنا و تسكنه على نحو غريب, لكن إذا انفتح هذا الأنا على الآخر سوف يكتشف أنه ذات واعية تشبهه تماما, فيؤسس معه علاقة إيجابية قائمة على الإنفتاح و الحوار و التواصل, تمكنهما من بناء تجربة إنسانية مشتركة.
قولة: {إن الغريب يسكننا على نحو غريب}

موريس ميرلوبونتي: العلاقة بين الأنا و الغير هي علاقة إيجابية مبنية على الإنفتاح و التواصل
العلاقة بين الأنا و الغير تكون علاقة إيجابية و مبنية على الإنفتاح و التعارف و التواصل فقط إذا خرجا عن صمتهما, حتى تتحول هذه العلاقة إلى تعايش و تطابق بينهما. فالتواصل بين الأنا و الغير لا يمكن أن يفنى, لأن اللاتواصل في حد ذاته هو نوع من التواصل, و اللاتعاطف يعيق التواصل فقط و لا ينفيه.
قولة: {الإمتناع عن التواصل هو نوع من التواصل

التاريخ
يعتبرمفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم بالإنسان و ذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه، ولقد بدأ الاهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة. غير أن البحث في مجال التاريخ يطرح إشكالات متعددة، يتعلق أولها بالوصول إلى المعرفة التاريخية من خلال اعتماد مناهج دقيقة و محاولة تحري الصدق و الوصول إلى اليقين، غير أن الحقيقة اليقينية في المعرفة التاريخية يصعب الوصول إليها، و ذلك بسب تدخل ذاتية المؤرخ، و قلة الآثار و الوثائق المعتمدة و كون الواقعة التاريخية غير قابلة للتكرار، أما الإشكال الثاني فيتعلق بدور الإنسان في التاريخ، و يتجلى الإشكال الثالث في تحديد أهمية المعرفة التاريخية الماضية بالنسبة للحاضر و المستقبل.

المعرفة التاريخية:

 هنري مارو: المعرفة التاريخية هي معرفة علمية مكونة عن الماضي
المعرفة التاريخية هي معرفة علمية مكونة عن الماضي. فالتاريخ ليس سردا أو عملا أدبيا لإعادة حكي الماضي, كما هو ليس ببحث أو دراسة يجريها المؤرخ, بل إنه معرفة علمية دقيقة و منظمة و صحيحة و حقيقية, مما يجعلها تتعارض مع المعارف الطوباوية و المثالية.
قولة: {التاريخ هو المعرفة العلمية المكونة عن الماضي}

ريمون آرون: المعرفة التاريخية هي معرفة علمية ترتبط بماضي الإنسان و مستقبله
المعرفة التاريخية هي معرفة علمية ترتبط بماضي الإنسان و مستقبله. فالتاريخ بعيد كل البعد عن الأوهام و الأنساق الطوباوية و الخيالية, لذا فهو معرفة تقوم على أسس علمية دقيقة تمكن من إعادة بناء الحدث التاريخي بناء علميا من خلال جمع الوثائق و الآثار التاريخية.
قولة: {التاريخ و المعرفة التاريخية لا ينتجان أوهاما, بل يحكيان و يعيدان ما مضى و ما سيأتي}

 التاريخ و فكرة التقدم:

كلود ليفي ستروس: التاريخ يتقدم عبر الطفرات و الوثبات
التقدم في التاريخ لا يسير وفق وتيرة متواصلة و مستمرة و مسترسلة بشكل تصاعدي و سلمي, و إنما يتقدم عبر مجموعة من الطفرات أو القطائع الإبستيمولوجية, أي أنه يصعد و يتقدم تارة, و ينزل و يتأخر تارة أخرى. و هكذا يصير خاضعا لقانون الطفرة بدل التطول السلمي.
قولة: {التقدم ليس ضروريا و لا متواصلا, فهو ينشأ عن قفزات و وثبات}

كارل ماركس: التاريخ يتقدم عبر الصراع الطبقي (السوسيو اقتصادي)
التقدم في التاريخ يسير وفق خط مرسوم من طرف: البنية الفوقية التي تمثل الإيديولوجيا و أشكال الوعي المختلفة, و من طرف البنية التحتية التي تجسد الواقع السوسيو اقتصادي, و تضم كلا من قوى الإنتاج (أدوات و وسائل الإنتاج) و علاقات الإنتاج (طريقة تنظيم المجتمع) اللذين يشكلان معا نمط الإنتاج, و أي تغير بينهما يخلق صراعا طبقيا (الصراع السوسيو اقتصادي) يشكل المحرك الأساسي للتاريخ.
قولة: {ليس وعي الناس ما يحدد وجودهم, بل وجودهم هو الذي يحدد وعيهم}

دور الإنسان في التاريخ:

كارل ماركس: الإنسان يصنع التاريخ انطلاقا من شروطه السابقة 
الإنسان يصنع تاريخه الخاص, لكن ليس بشكل عشوائي أو باختيار منه, بل بفعل شروط واقعية و مادية معطاة مسبقا و موروثة عن الماضي, أي أنه محكوم بحيثيات اقتصادية و اجتماعية خارجة عن إرادته. و هذه الحتمية تتمثل في الصراع الطبقي و هي التي تعتبر محركا للتاريخ و صانعا للأحداث و مشكلا للمجتمعات.
قولة: {الناس هم الذين يصنعون تاريخهم الخاص... ضمن شروط معطاة مسبقا}

جون بول سارتر: الإنسان يصنع التاريخ بنفسه و من دون شروط سابقة
الناس يصنعون التاريخ, لكن بدون شروطهم السابقة المادية و الإقتصادية التي تعرفها البنية التحتية, و إنما المسؤول عن ذلك هو الإنسان نفسه الذي يعد فاعلا في التاريخ و مجرد مشروع فيه, مما يعني أن صنع التاريخ هو ممارسة و عمل يخصان الإنسان دون غيره, و أن هذه الممارسة الإنسانية تتجاوز الشروط السابقة و تحتفظ بها في نفس الآن.
قولة: {الناس هم اللذين يصنعون التاريخ, و ليس شروطهم السابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع