آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











الفلسفة الإسلامية وأثرها في الفكر الأوربي.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 الفلسفة الإسلامية وأثرها في الفكر الأوربي. Empty الفلسفة الإسلامية وأثرها في الفكر الأوربي.

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الإثنين ديسمبر 18, 2017 3:24 pm

وقبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام نبينا وسيدنا وحبيينا محمد


صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .


أما بعد ..


تحية طيبة لكل الإخوة مشرفين وأعضاء ورواد منتديات ستارتايمز وبالأخص منتدانا الحبيب


~ منتدى شؤون تعليمية~



الفلسفة الإسلامية وأثرها في الفكر الأوربي.
 عثمان ابن خضراء
العدد 316 رمضان 1416/ يناير-فبراير 1996

لقد أجمعت المصادر التاريخية على أن العلاقات نافية بين المسلمين وبين أوربا المسيحية قامت عن يقين: أولهما طريق إسبانيا، والثاني طريق صقلية ملكة نابولي.
وقد ارتبطت ترجمة المؤلفات العربية إلى اللغة اللاتينية باسم العالم اللاهوتي «ريمون»، الذي كان رئيس أساقفة طليطلة في سنة 1130 إلى سنة 1150 ميلادية، وفي طليطلة كان المسلمون يعيشون جنبا إلى جنب الميحيين، وكان وجودهم في عاصمة الملك ومقر الأساقفة مما دفع جيرانهم إلى الاهتمام بالحياة العقلية الإسلامية، وفي طليطلة أسس «ريمون» ديوانا للترجمة، مهمته ترجمة أمهات الكتب العربية، فنقل الديوان بإشراف «جنديالينوس» المتوفى سنة1151، ومن بعده «جيراردي كريمونا» المتوفى سنة1167 كثيرا من الترجمات العربية لمؤلفات «أرسطو»، وكثيرا من مؤلفات «الفرابي»، «وابن سيناء»، و «ابن رشد».
وكان من أثر نقل المؤلفات العربية إلى اللاتينية أن بذل مجهود فكري جديد من المؤيدين والمعارضين، فامتدت آفاق النظر عند الغربيين وأصبح للفكر الإسلامي عندهم أثربعيد.
 ومن المسلم به الآن لدى الباحثين الغربيين أن الفرابي كان له أثر كبير في فلسفة العصور الوسطى: ترجم كتابه «إحصاء العلوم» إلى اللغة اللاتينية، وأصبح في المدارس الإسلامية من المؤلفات التي لا يستغنى عنها، وقد بين العلامة «فارمر» و في بحث طريق عن أثر العرب في الموسيقى: «أن لكتاب «إحصاء العلوم» قيمة كبيرة عند المشتغلين بنظرية الموسيقى عند الغربيين الأوربيين».
 إن منفعة الكتاب الحقيقية إنما هي في توجيه انتباه الغربيين إلى العلوم العربية التي أقبل عليها طلاب المعرفة منهم، وجدوا في تحصيلها، والاستزادة منها، وخلص «فارمر» إلى أن كتاب «المعلم الثاني» قد ساق الباحثين الذين تقاطروا من أنحاء الدنيا إلى إسبانيا الغسلامية لينهلوا من معين المؤلفات العربية في الموسيقى، على يدى رجال مثل: الكندي،والفرابي، وابن سيناء، وابن الصلت، وابن رشد.
وقد أفاد من كتاب «إحصاء العلوم» «روجيه باكون» 1241 – 1280، و «جيروم دى مورافيا» [النصف الأول من القرن الثالث عشر]، «وريمون لول»1235 – 1315، وغيرهم.
ويبدو – مما بينه الباحث «دنى بركفسكي» في «كتابه» عن «اسبينوزا» أن للفرابي في القرون الوسطى أثرا كبيرا على مفكري اليهود الذين ترجموا كتبه إلى اللغة العبرية، وأقبلوا على دراستها والانتفاع  
بها، ويبدو كذلك أن هذا الأثر قد امتد إلى العصور الحديثة عن طريق «للفلسفة الإسلامية»، فقد ترجم بعض العلماء اليهود مثل «موسى
ابن ميمون»، و «ابن جرسون»، حتى وصل إلى فيلسوفهم «أسبينوزا» في القرن السابع عشر. والواقع أن من يقرأ «مقدمة» رسالة «اسبينوزا» عن «إصلاح الذهن» يسترعي انتباهه التشابه الواضح بين هذا الكتاب وكتاب الفرابي «فيما ينبغي أن يقدم قبل تعليم الفلسفة»: إن تتابع الأفكار في الكتابين واحد، والباعث إلى التفلسف فيها واحد كذلك، بل إن المقصد فيهما واحد، وهومعرفة الله تعالى «للتشبه به قدر طاقة الانسان»على حد تعبير الفرابي.
ولا عجب في أن يجد «اسبينوزا» في مذاهب فلاسفة الإسلام التي ذكرها اساتذته اليهود ما كان يعوزه عند أبناء دينه من مثل «ابن جرسون»، و «إبراهام بن عزرا» و «كرسكلس».    
  ما كاد ينقضي قرن على الترجمات الأولى للمؤلفات العربية، حتى كان الرأي استقر عند الأفرنج على اختيار فلسفة «ابن سيناء» ممثلة«للفلسفة الإسلامية»، فقد ترجم «جنديسالينوس» كتاب «الشفاء» إلى اللاتينية وترجم «جيراردي كريمون» كتاب «القانون في الطب» فأصبح كتابا
مدرسيا يعول عليه في مختلف الكليات الأوربية من القرن الثالث عشر حتى القرن السابع عشر.
وبهذا الكتاب ارتفع شأن «ابن سيناء» في الغرب، واتسع نطاق نفوذه، حتى جعله الشاعر «دانتي» في منزلة بين «بقراط و «جالينوس»، وذهب «اسكالينجر» إلى أنه قرين «جالينوس» في الطب، ولكنه أسمى منه مرتبة في الفلسفة.
وقد بين الأستاذ «جيلسون» في سلسلة من البحوث القيمة، مدى الأثر الذي كان «لابن سيناء» في الفكر الأوربي في العصور الوسطى المسيحية، كما أوضح الصلات الوثيقة بين الفيلسوف الإسلامي واللاهوتيين إلى مذهب القديس «أوغسطين»، وقرر أن الفلسفة الغربية في القرن الثالث عشر عبارة عن مختلف المواقف من «أرسطو» و «ابن سيناء» و «ابن رشد»، يأخذ «الأرغسطينيون» من الأفكار الجديدة طائفة يكملون بها مذهبهم مع شيء من التأويل، وينبذون طائفة أخرى، ويأخذون عن «ابن سيناء» إشراق «العقل الفعال»، إلا أنهم يضيفون له المعاني التي يضيفها «ابن سيناء» لعقل فلك القمر.
واقترح «جيلسون» ان يطلق على هذا التيار الفكري في أوربا اسم: «الأوغسطيسية النازعة إلى السينوية». وبعد «جيلسون» أقبل الباحثون الغربيون على هذا الموضوع الخطير، فتوسعوا فيه، وتناولوا مفكرين مدرسين لم يكونوا أوغسطيسيين، وجاء «كارا دى فو» 1868، وهو مؤلف اليراضيات وعلم الفلسفة ومن فرنسيي المعهد الكاثوليكي، وقد نشر بحثا عن السينوية اللاتينية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وبين فيه أن اللاهوتيين  المسيحيين النازعين إلى السينوية كانوا يغترفون من منهل الفيلسوف الإسلامي ويتخذونه مصدرا لإلهامهم.
ولكن وجد إلى جانب هؤلاء مفكرون آخرون كانوا يتابعون مذهب «ابن سيناء» حتى في المواضيع التي تخالف العقيدة المسيحية، وهؤلاء هم الذين أطلق عليهم الأب «دوفو» اسم «السينويين اللاتنيين».
وأول مفكر مسيحي تأثر «بابن سيناء»هو «جنديسالينوس» رئيس ديوان الترجمة في إسبانيا كتب رسالة «في النفس» بدأ فيها «بابن سيناء» وانتهى «بأوغسطين»، وقد اقتبس براهين « ابن سيناء»عن وجود النفس، مبينا أنها جوهر لا عرض، وأنها خالدة وروحية، واقتبس من «ابن سيناء» أيضا رمزه المشهور المسمى برمز: «الرجل المعلق في الفضاء» الذي لا صلة له بالعالم الخارجي، ولكن فكره يكشف له أنه ذات مفكرة، وأنها موجودة، وهذا الرمز قد ذكره كثيرون من مؤلفي العصور الوسطى المسيحية، ولذلك كان من الممكن أن يكون «دى كارت» قد اطلع عليه، فكان له صدى في تأملاته، ولا سيما أن «الكوجيتو الديكارتي» قريب منه مؤيد له.
ولعل مما يشهد بأثر «ابن سيناء» عند المسيحيين في العصور الوسطى تلك الحملة العنيفة التي رفع      
لوائها «جيوم الأوفرني» المتوفى سنة 1249 لمقاتلة «أرسطو» وأتباعه، ويعني بهم «الفرابي»، و «ابن سيناء»، و «الغزالي».
وهذا اللاهوتي يذكره «ابن سيناء» في كتبه حوالي أربعين مرة، معارضا أقواله تارة، ومقتبسا تعريفاتهوأمثلته تارة أخرى.
بأخذ تعريف«ابن سيناء» للحق بأنه: «ما يكون في الدهن مطابقا لما هو عليه خارج الذهن، ويقتبس من «ابن سيناء» تعرفته بين«الماهية» و «الوجود»، كما يقتبس تدليله على أن النفس تدرك ذاتها بذاتها دون حاجة إلى البدن، وهو ذلك الدليل الوارد في «الشفاء»و «الإشارات». والذي ذكرناه باسم رمز «الرجل المعلق».
أما «روجيه باكون»فهو يمثل تمام التمثيل ما سماه «جيلسون» باسم «الأغسطينية» النازعة إلى «السينوية»، كم يرى في «ابن سيناء» أعظم قادةالفكر العربي الإسلامي، وثاني فيلسوف بعد «أرسطو»، وقد أعجب بما وجد عند الفيلسوف الإسلامي من قوة التدليل على «خلود النفس» و «السعادة الأخروية» و «بعث الخلق» و «وجود الملائكة».
والحق، لقد أضاف «ابن سيناء»إلى الثروة الفلسفية والعلمية إضافات جعلته من مفاخر الإنسانية المفكرة.
فإذا ما انتقلنا إلى«ابن رشد» وجدنا أن الإعجاب بشروحه لفلسفة «أرسطو» كان عظيما في أوربا حتى سماه «دانتي»الشارح الأكبر، ومن المشهور أن مدرسة «بادوا» بإيطاليا كانت تنتهي إلى مذهب «ابن رشد»، وأن «سيجي دوبرابان» كان زعيم «المدرسة الرشدية» في فرنسا إبان القرن الثالث عشر.
ولقد ظل المذهب الذي نسب إلى «ابن رشد»، متدارسا عند الأوربيين في الكتب وفي الجامعات، من منتصف القرن الثالث عشر حتى أوائل القرن الرابع عشر.
 ويجد الباحث في فلسفة «اسبيوزا» أن موقف ذلك الفيلسوف اليهودي من مسائل الفلسفة، والدين، والوحي، والنبوة، يشبه الموقف الذي سبقه إليه «الفرابي» و «ابن رشد» ولعل «اسبينوزا»عرف شيئا من نظريات المسلمين عن طريق «موسى بن ميمون». وعرف فلسفة «ابن رشد»خصوصا عن طريق الطبيب اليهودي «يوسف دل ميريجو» أحد أنصار المدرسة الرشدية في القرن السابع عشر.
ولا بد أن نشير إلى فضل الفلسفة الإسلامية على الفلسفة اليهودية، وحسبنا هنا أن نذكر أن كتب أرسطو لم تنقل إلى اللغة العبرية، وأن اليهود قنعوا في معرفيها بما كتبه المسلمون من ملخصات وشروح، ولق تبين للباحثين الغربيين أن أصحاب اللاهوت من اليهود ساروا خطوة خطوة في أثر فلاسفة الإسلام، وأن المفكرين الذين سبقوا «موسى ميمون» مدينون بمنهجهم وآرائهم في الدين لفلاسفة المسلمين، وأن كتاب «دلالة الحائرين» «لموسى بن ميمون»، وإن يكن حافلا بنقد آراء الإسلاميين، ومحاولة تفنيدها، والرد عليها، إلا أن قارئ الكتاب يجد في كل صفحة منه ما يشهد شهادة قاطعة بأهمية الفلسفة الإسلامية وبعد أثرها في الفكر اليهودي.
وبالجملة، فما نحب أن يتسرب إلى وهم أحد من الناس أننا ننتحل الأسباب للإشادة بفضل الفلسفة الإسلامية على غير حق، فالواقع أن كل ما أوردناههنا في إيجاز شديد إنما هو مقتبس من شهادة علماء الغرب في العصور الوسطى وفي عصرنا هذا، وهي شهادة تقطع في جملتها بأن ثقافة الغرب قد استفادت بقسط موفور من الموارد التي قدمها إليها مفكرو الإسلام.
لقد كان الإسلامثورة على الجمود العقلي، الذي كان سائدا من قبل من اتباع الآباء ورجال الكهنوتفيما كانوا يعتقدون ويكتبون ويفكرون، ويرفضون ويدفعون، لأنه يحرص بأن الإيمان التقليدي من غير علم وتدبر، لا يناسب الإنسان في شيء، إذ ليس القصد من الاعتقاد تدريب المرء على فعل الخير فحسب، كما يفعل مع الحيوان، ولكن النهوض كذلك بعقله وروحه عن طريق الفهم والإدرادة، ليكون قادرا على فعل الخير، لأنه خير، لا لأن الآباء والرؤساء كانوا هكذا يفعلون، وتلك هي وظيفو العقل في الإنسان، إنه قوة تدبر وإدراك. وينبغي للمرء أن يستعمل هذه القوة، فيبحث ويحكم بما يجد من أدلة وبراهين، وهولهذا حر الإرادة، وحر التفكير.
 وكلما قربت الصلة بين قيم الحضارة والأشكال المختلفة التي تعبر بها عن نفسها، وبين حياة الناس المعاشة، بحث يتقارب القول والعمل، ويتجانس الغيمان بالمبادئ مع المسلك الشخصي، كان ذلك علامة من علامات الحيوية والنشاط في أعماق الحضارة، وتتباعد هذه الصلة بالتدريج في أطوار التدهور حتي يبلغ الناس في نهاية المطاف درجة الانفصام والازدواجية، بحيث تكون قيم الحضارة واشكالها ومبادئها العامة في جانب، وحياة الناس المعاشة وسلوكهم في جانب آخر، وعندما تكون روح الحضرة وقواها الدافعة في نفوس الناس، وفي كيان المجتماع قد خمدت أو اطفأت، ولا يبقى في حياة الناس سوى الأشكال والهياكل الجوفاء التي تكون بلا معنى ولا عناية، إذ فقدت الروح التي تكسبها مدلولها ومعناها.
إن طبيعة الحضارة العربية الإسلامية والثقافات المترتبة عنها، حضارة تقوم في أساسها على الدين، ولكنه دين أتى معبرا عن مرحلة متأخرة من تطور الحياة البشرية حين بلغ الوعي الإنساني نضجه واكتماله. وتحلل من كثير من قيود الخرافة والتفكير الغيبي الأسطوري، وكان كل ذلك مرتبطا بتطور اجتماعي لا يقل عنه أهمية، إذ كانت جمهرة الإنسانية تنتقل من مرحل اقتصادية متخلفة – إلى مرحلة الرعي والبداوة والزراعة التي تكبلها قيود الإقطاع والتسلط في مناطق الحضارة المجاورة – إلى مرحلة اقتصادية متقدمة هي مرحلة التجارة وحياة المدن والاستقرار.
ومن ثم جاء دين الإسلام على خلاف كل ما سبقه من الأديان، معبرا عن النقلة الحضارية الكبيرة القائمة على سيادة العقل البشري، وتحكيمه في كل ما يتعلق بحياة البشر.

مراجع البحث:
•كتاب الشفاء: للإمام ابن سينا.
•إحصاء العلوم: للإمام الفارابي.
•دلالة الحائرين: لموسى بن ميمون.
•كتاب عن «اسبينوزا»: ل: دني بركفسكي.
•مجلة الإيمان المغربية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع