آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











الركن الخامس : الحج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 الركن الخامس : الحج Empty الركن الخامس : الحج

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الإثنين ديسمبر 18, 2017 1:35 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


كيف حالكم جميعاً ؟؟


اليوم بإذن الله سننهي أركان الإسلام والتي هي تتضمن خمس أركان
واللي ما قرأ يرجع للقسم الإسلامي 




لكن حاولت أختصر جداً وأتمنى تستفيدون جميعاً 






الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام،
وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر 
لكل بالغ قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام،
لقول النبي محمد: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله 
وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، 
وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم 
بالغ قادر لما ذكر في القرآن: 
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)
تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام 
من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، 
ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، 
بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، 
ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق،
ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة. 










وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك 
الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام،
ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: 
أن رسول الله قال: « تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي 
الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة»
وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟
فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد قي سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟
قال: « حج مبرور»".وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: 
« من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».وما ورد في صحيح البخاري 
عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور
ليس له جزاء إلا الجنة».وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال:
« جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة».وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت:
قلت لرسول الله "يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: « لكن أفضل من 
الجهاد حج مبرور».وما ورد في صحيح مسلم عن عائشة أنها قالت: أن رسول الله قال:
« ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة».










* حج التمتع: ويعني أن الحاج ينوي أولا أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة الأوائل
من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: "لبيك بعمرة"،
ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة، وبحسب الفقه الجعفري يجب عدم التظليل عبر
الجلوس تحت مايحجب السماء مثل سقف مبنى أو سقف وسائل النقل من سيارة 
وغيرها أثناء الانتقال إلى مكة بالنسبة للرجال ومن يفعل ذلك من غير بأس فعليه كفارة
بالنسبة للرجال، وبعد الوصول لمكة يتم المحرم مناسك العمرة من الطواف والسعي، 
ثم يتحلل من الإحرام بالتقصير،ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل كذلك إلى يوم
الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج ويؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، 
والسعي وسواه،فيكون قد أدى مناسك العمرة كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضا. 
ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، وفي أشهر الحج،
وفي عام واحد.


* حج القران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج والعمرة معا فيقول:
"لبيك بحج وعمرة"،ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى أن يحين
موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك،
وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، 
وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: « طوافك بالبيت وبين الصفا
والمروة يكفيك لحجك وعمرتك. 


* حج الإفراد: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج فقط ويقول: "لبيك بحج"
ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه
من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك،حتى إذا أنهى
المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنية العمرة - إن شاء - وأدى مناسكها.








تنقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة 
لتكون زمنا للحج، وهذه الشهور هي شوال، ذو القعدة وذو الحجة، وتحديدا من أول شهر شوال
إلى يوم العاشر من ذي الحجة. أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها النبي محمد
لمن أراد أن يحرم لأداء مناسك الحج والعمرة،وهي كالتالي:
ذو الحليفة - الجحفة - قرن المنازل - يلملم - ذات عرق. 
وميقات أهل مكة :
وادي محرم - التنعيم - الجعرانة. 










الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقرونا
بعمل من أعمال الحج كالتلبية،وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن 
على من تركه فدية، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين. 
إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره 
ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ. ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام،
بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء
من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد،لكن تجتنب في إحرامها لبس 
النقاب والقفازين. بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام، ثم ينوي بعد ذلك 
الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: "لبيك بعمرة" لإنه سيقوم بأداء
مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول: "لبيك بحج وعمرة"،
أما الحاج المفرد فيقول: "لبيك بحج".












محظورات الإحرام يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه،
وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات 
خاصة بالنساء وأخرى بالرجال، أما المحظورات المشتركة فهي إزالة الشعر،
تقليم الأظافر، الجماع أو مباشرة النساء لشهوة، التطيب أي وضع العطر 
في البدن أو في ثياب الإحرام، قتل الصيد البري كالأرانب والغزلان وخلافه، 
وعقد الزواج. أما المحظورات الخاصة بالرجال فهي لبس الملابس المخيطة،
وهو أن يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن كالقميص أو البنطال، 
كما يحرم عليه إنزال المني باستنماء أو جماع، وتغطية الرأس بملاصق، 
كالطاقية وما شابهها. أما المحظورات الخاصة بالنساء فهي لبس القفازين
أو النقاب. فإن فعل المحرم المحظور جاهلا أو ناسيا أو مكرها فلا إثم عليه ولا فدية،
وإن فعل المحرم المحظور لحاجة إليه فلا إثم عليه ولكن عليه فدية.










يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس 
كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل: سمي بذلك لأن إبراهيم عليه 
السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟
أم من الله؟ فسمي يوم التروية. 


يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو أهم أركان الحج،
وقد تعددت الروايات التي تتحدث عن سبب تسمية عرفة بهذا الاسم، 
لكن الروايتين الأكثر تأكيداً هما؛ أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا
بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن جبريل
طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟"
فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة.


عيد الأضحى اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى،
بعد صلاة الفجر يخرج الحاج من مزدلفة متوجها إلى مشعر منى 
وذلك لرمي جمرة العقبة الكبرى، وقت الرمي المحدد هو من فجر يوم عيد الأضحى 
إلى فجر اليوم التالي،ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال،
ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن لعذر، عند وصول الحاج يقطع
التلبية ويستحب له أن يجعل منى عن يمينه، والكعبة عن يساره، وجمرة العقبة أمامه، 
أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت،رمي الجمرة يتم بحيث 
تضرب الحصية في شاخص الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به، 
ثم يقوم الحاج برمي الشاخص بسبع حصيات متعاقبات، يرفع يده مع كل حصاة، 
ويكبر قائلا "بسم الله، والله أكبر، رغما للشيطان وحزبه وإرضاء للرحمن".


أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تتبع يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، 
والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وسميت بأيام التشريق لأن
الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي ويبرزونها للشمس،
وقيل لأن صلاة عيد الأضحى تقام بعد شروق الشمس وأن هذه الأيام تتبع 
يوم العيد فسميت أيام التشريق،وفي هذه الأيام يقوم الحجاج برمي الجمرات 
الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى على الترتيب.


طواف الوداع بعد أن ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى،
وأرادوا الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من المناسك وجب عليهم
أن يطوفوا طواف الوداع،بأن يطوفوا حول الكعبة سبعة أشواط، ويصلوا خلف 
مقام إبراهيم ركعتين ختاما للمناسك وليكون آخر عهدهم المسجد الحرام قبل مغادرتهم لمكة المكرمة. 










ها قد وصلنا إلى نهاية الموضوع 
ونهاية أركان الإسلام 
أتمنى وبقوة أنكم استفدتوا من كل ما طرحته 
ولا تبخلوا علي برد او بضغط زر الشكر 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


~

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع