آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











سلسلة حياة الصحابة { الجزء الثاني}

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 سلسلة حياة الصحابة { الجزء الثاني}	 Empty سلسلة حياة الصحابة { الجزء الثاني}

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الإثنين ديسمبر 18, 2017 1:27 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 

لما للصحابة من من فضل ومكانة بعد رسول الله
فيجب علينا معرفة حياتهم لنقتدي بهم 

موضوع سلسلة حياة الصحابة
وهذا هو الجزء الثاني وسوف نحكي به قصة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي قال عنه رسول الله : (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق فَرَقَ الله
به بين الحق والباطل). أخرجه ابن سعد هكذا مرسلاً. 


هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن
رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن
كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.



وُلِد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في مكّة المكرّمة ويعود نسبه إلى بني عدي فهو قرشي عدوي،
وأخواله من بني مخزوم، وقد كان عمر بن الخطّاب في الجاهليّة ذا مكانةٍ رفيعة بين قومه حيث تعلّم
القراءة وأحبّ الفروسيّة والمصارعة والشّعر، وقد انتدبه قومه أكثر من مرّة ليكون سفيرًا لهم لحل 
الإشكاليّات مع القبائل وغير ذلك



مضت السّنوات الخمس الأولى للبعثة النّبويّة وما زال عمر بن الخطّاب على معتقد 
الكفر الذي كان عليه قومه، وقد كان يصدّ النّاس عن الإيمان بهذه الدّعوة حتّى شاء الله له
أن يسلم وينشرح صدره للإسلام ببركة دعوة النّبي الكريم حينما قال (اللّهم أعزّ الإسلام بأحد العمرين)
، ومنذ أن أسلم قويت دعوة الإسلام حتّى صار المسلمون يجاهرون بها، ويصلّون
حول الكعبة بدون خوفٍ أو وجل، وكما قال أحد الصّحابة (ما زلنا أعزّةً منذ أسلم عمر).




تواضع عمر بن الخطّاب


لو بحثنا في سيرة حياة سيّدنا عمر بن الخطاب لوجدنا أنّ أبغض شيءٍ إلى نفسه الكبر والتكبّر،
فقد كان يمقت استعلاء الناس؛ ذلك لأنّ الكبرياء لله وحده، وقد كان يراقب نفسه مراقبةً شديدةً،
ويقف لها بالمرصاد، ويذلّها حتّى لا تطمع أو يركبها الغرور.


صعد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يوماً إلى المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيّها النّاس
لقد رأيتني ومالي من أكال بأكله الناس إلا أن خالات من بني مخزوم، فكنت استعذب لهنّ
الماء فيقبضن لي القبضات من الزّبيب، ثم نزل عن المنبر، فقيل له: ماذا أردت إلى هذا يا أمير المؤمنين؟
قال: إنّي وجدت في نفسي شيئاً فأردت أن أطأطئ منه


وممّا جاء في تواضعه أيضاً ما روي عن الحسن قال: خرج عمر بن الخطاب في يوم حارٍ واضعاً
رداءه على رأسه، فمرّ به غلام فقال: يا غلام، احملني معك، فوثب الغلام عن الحمار،
وقال: اركب يا أمير المؤمنين، قال: لا أركب وأنا أركب خلفك تريد أن تحملني على المكان الواطىء، 
وتركب أنت على الموضع الخشن، فركب خلف الغلام، فدخل المدينة وهو خلفه والنّاس ينظرون إليه


وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يجد شيئاً في نفسه إذا ما قام بخدمة أحدٍ 
من الناس و مساعدتهم، وكان يهمّ إلى الخدمة والمساعدة كلّما وجد وقتاً لذلك، ومن ذلك أنّه 
كان يتسابق مع سيدنا أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه في خدمة عجوز عمياء،
فكان يهيّئ لها الطعام ويكنس لها المنزل.


وممّا جاء في تواضعه رضي الله عنه أنّه كان لِلْعبَّاس ميزابٌ علَى طَريق عُمَرَ بن الْخطَاب 
، فلبسَ عمرُ ثيابه يوم الجمعةِ، وقد كَانَ ذبح لِلعبَاسِ فرخينِ، فلمّا وَافَى الْميزَاب صبَّ ماءً بدمِ الْفرخيْنِ،
فَأصاب عُمَرَ وفيه دم الْفرخيْنِ، فَأمر عمر بِقلعهِ، ثُمَّ رجع، فطرح ثيابهُ وَلبسَ ثِيابهُ، ثُمَّ جَاءَ فصلَّى
بالنَّاسِ، فَأَتَاهُ الْعَبَّاسُ، فقالَ: واللَّه إِنَّه لِلْموْضع الَّذِي وضعه النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ،
فقالَ عمر للعبَّاسِ: وأنَا أَعْزِمُ عليْك لَمَا صعدْت على ظَهْرِي حتَّى تضَعه في 
الموْضعِ الَّذي وضعَ رَسولُ اللَّهِ، ففعلَ ذلكَ الْعبَّاس


خلافة عمر بن الخطاب 


تولّى عمر بن الخطّاب رضي الله عنه الخلافة بعد أن اختاره أبو بكر الصّديق رضي الله عنه 
ليكون أميراً للمؤمنين من بعده؛ لما علم فيه من علامات الصّلاح والتّقوى، وقد كانت خلافته 
من أزهى فترات التّاريخ الإسلامي، حيث وصلت الفتوحات في عهده إلى خراسان وسجستان 
وجنوب أرمينيّة، وتمكّن قادة جيوشه من فتح الشّام والعراق وإيران ومصر وليبيا وبيت المقدس. 

عدل عمر بن الخطاب 

اشتهر الخليفة عمر بن الخطاب بالعدالة والتّقوى والزّهد والورع، وقد ساد الأمان في
عصره وكثرت الأموال بفضل الفتوحات الإسلاميّة ونظافة اليد، حتّى لم يبقَ مسلم يشكي 
الفقر أو العوز، ولقد عبّر رسول قيصر عن تلك الحالة المهيبة عندما رأى 
أمير المؤمنين راقدًا تحت شجرة فقال: عدلت فأمنت فنمت.


موافقة عمر بن الخطاب لربه


روى الامام مسلم في صحيحه عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما 
قال: قال عمر بن الخطاب : وافقت ربي في ثلاث، في مقام إبراهيم و في الحجاب و في أسارى بدر


قال علماؤنا : لم تكن موافقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه محصورة في هذه الامور 
الثلاثة ، بل وافقه أيضاً في موقفه من منع الصلاة على المنافقين ، و روى الإمام مسلم
في صحيحه عن ابن عمر قال : لما توفي عبدالله بن أبي سلول جاء ابنه عبدالله إلى
الرسول عليه الصلاة و السلام فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم 
سأله ان يصلي عليه فقام النبي ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى 
الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ، أتصلي عليه و قد نهاك الله أن تصلي عليه ، فأجابه
رسول الله : إنما خيرني الله فقال ( استغفر لهم او لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة )
و سأزيد على سبعين ، قال إنه منافق . فصلى عليه رسول الله 
ثم انزل الله تعالى الآية الكريمة من سورة التوبة ( و لا تصل على أحد منهم مات بداً و لا تقم على قبره )


و جاءت موافقة عمر رضي الله تعالى عنه في تحريم الخمر حينما 
قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً و حرمها على نفسه ، فنزل بعد ذلك قوله تعالى
في الآية التسعين من سورة المائدة ( إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)


و من موافقة عمر بن الخطاب لربه ما جاء في الصحيح : اجتمع نساء النبي
صلى الله عليه و سلم في الغيرة فقال عمر بن الخطاب لهن : عسى ربه 
إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ، فنزلت الآية بذلك


كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً شجاعاً لا يخشى الموت أو يهابه ، 
و كان أول من يتقدم الصفوف في ساحات المعارك و الوغى ، و قد تحدى عمر بن الخطاب
قريشاً بإسلامه دون أن يخشى في ذلك بطش أحد ، و قد ناله ما ناله من الأذى 
و التنكيل إلا أنه ما نالت منه قناة أو وهنت له عزيمة


و عندما أذن الرسول صلى الله عليه و سلم بالهجرة إلى المدينة المنورة ،
هاجر كل المسلمين سراً إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد
أعلن عن هجرته و جهر بها و هاجر جهاراً في النهار


عن علي بن أبي طالب :ما علمت أن أحدا من المهاجرين هاجر إلا مختفيا
إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى
في يده أسهما واختصر عنزته ومضى قبل الكعبة والملأ من قريش بفنائها فطاف 
بالبيت سبعا متمكنا ثم أتى المقام فصلى متمكنا ثم وقف على الحلق واحدة 
واحدة وقال لهم : شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس من أراد أن تثكله
أمه ويوتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي . قال علي : فما تبعه أحد
إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه.


بعد الهجرة إلى المدينة المنورة ، صحب عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
في كل غزواته ، و لم يتخلف أو يتوانى عن غزوة واحدة ، و قد أرسله رسول الله صلى الله عليه و سلم 
اميراً على بعض السرايا و سلمه الراية في غزوة خيبر ، و قد قاتل قتال الأبطال هو و كل من معه ،
إلا ان حكمة الله تعالى لم تشأ أن يفتح ذلك الحصن على يده

عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر سيِّدا 
كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين). حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره.


عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر في الجنة وعمر
في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، 
وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة،
وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة). حديث صحيح رواه الإمام أحمد وغيره.


عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه، عن جده- وما له غيره- أن رسول الله 
صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني كمنزلة السمع والبصر). أخرجه أبو يعلى وغيره.


عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر
من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس). أخرجه ابن النجار، وأخرجه الخطيب عن جابر أيضا.


عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي
وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي). أخرجه ابن النجار.


عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني كعينَيَّ في رأسي، 
وعثمان بن عفان مني كلساني في فمي وعلي بن أبي طالب مني كروحي في جسدي). أخرجه ابن النجار.


عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى). أخرجه الخطيب في تاريخه.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر خير أهل السموات والأرض،
وخير من بقي إلى يوم القيامة). أخرجه الديلمي في مسند الفردوس.




عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة). أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة وغيره


عن ابن عباس عن أخيه الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
قال: (عمر مني وأنا من عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان). رواه الطبراني في معجمه الكبير وغيره.


عن أيوب بن موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان 
عمر وقلبه، وهو الفاروق فَرَقَ الله به بين الحق والباطل). أخرجه ابن سعد هكذا مرسلاً.


عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب،
فقلت: لمن هذا القصر? فقالوا: لشاب من قريش، فظننت أني هو قلت: ومن هو? 
قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته). حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره.

لقد كان في المدينة عدد من الفرس المجوس الحاقدين على الدولة الإسلامية 
التي أزالت سلطانهم وعزلتهم، حيث يقال أنه في موسم الحج الأخير قبل استشهاد
عمر – رضي الله عنه -، سمع صوت تآمر عند جبل الرحمة جبل عرفة، حيث كان هذا 
الصوت يقول ان هذا الموسم هو الموسم الأخير والذي سيحج فيه هذا الخليفة العظيم، 
في إشارة إلى قتله – رضي الله عنه -، حيث كان هناك للمغيرة بن شعبة خادم مجوسي 
أدخله عمر إلى المدينة المنورة، حيث كان المجوس ممنوعين، من دخول المدينة المنورة،
و كان اسم هذا الخادم أبو لؤلؤة المجوسي، حيث أن هذا الخادم تربص للخليفة 
عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في صلاة الفجر و طعنه بخنجر له نصلان عدة طعنات ي جسده،
ثم انتحر بعد أن رأى أن لا مفر من الموت. و هكذا قتل الحقد بالدرجة الأولى هذا الإنسان الطاهر
صاحب الشخصية العظيمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه


ختاماً لا اقول لكم وداعاً
بل إلى لقاء آخر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع