المدير الجديد لمستشفى مكناس يجالس محتجين

نظم عدد من أعضاء مكاتب فروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بكل من سبع عيون وأيت حرز الله والحاجب وويسلان، أمام المدخل الرئيسي لمستشفى محمد الخامس بمكناس، وقفة احتجاج على ما وصفوه بـ"التراجع الخطير لخدمات المسشفى الإقليمي الذي راكم تجربة كبيرة في ميدان الطب منذ فجر الاستقلال".


ورفع المحتجون شعارات من قبيل: "يا مسؤول .. يا مسؤول هادشي ما شي معقول، ويا مسؤول .. يا مسؤول الاحتجاجات ستطول"، و"الراميد هاهو والمواعيد فيناهي"، "فوسفاط وجوج بحورا وعايشين عيشة مقهورة".

إسماعيل خنفور، رئيس فرع سبع عيون للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، قال في تصريح لهسبريس: "زرت المستشفى في الشهر الجاري ثلاثة أيام متتالية، وشاهدت إهمال المرضى في مرحلة المستعجلات، وانتظارهم ساعات طوال دون تقديم إسعافات أولية لهم"، وفق تعبيره.

وأضاف الحقوقي: "توجد فوضى داخل بهو المستعجلات، حيث لا تسمع سوى عن تعطل الأجهزة الطبية، ويطلب من عائلة المريض نقله خارج المستشفى لأجل الراديو أو السكانير أو إجراء بعض التحليلات..وحتى المصعد معطل، علما أن المستشفى يضم خمسة طوابق".

من جهته قال مدير المستشفى نبيل ازويني، في تصريح لهسبريس: "أنوه بمجهودات الإدارة السابقة، وكذا الأطر الطبية.. والأرقام المسجلة بسجلات المستشفى خير دليل على أنه قدم خدمات صحية كبيرة للمواطنين، ولازال يجتهد لتقديم الأفضل".

وأضاف المدير: "كمسؤول جديد على رأس إدارة المستشفى لازلت في بداية مهامي، وسأقدم إن وفقني الله الأفضل، وأبواب الإدارة ستبقى مفتوحة في وجه المواطنين ومختلف جمعيات المجتمع المدني، لتقديم شكاوى أو اقتراحات أو مساعدات أو عقد شراكات لتطوير الخدمة والوصول إلى الجودة المطلوبة".

وأضاف المسؤول نفسه أنه عقد اجتماعا مع ممثلين عن الجمعيات بعد الوقفة الاحتجاجية، واستمع إلى مطالبهم، "وبعد الأجوبة عن الأسئلة المطروحة حصل تفاهم كبير بين الإدارة والجمعياتٍ"، وفق تعبيره، ثم زاد أن "المستشفى يعرف حاليا إنجاز مشاريع هامة ستحسن من وضعيته في المستقبل القريب".