تحديات ومعوقات البحث التربوي

المؤتمر العلمي الخامس للبحث التربوي العربي ومجتمع المعرفة
قسم البحوث والدراسات التربوية بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة
(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو - جامعة الدول العربية)



وقائع الجلسة الأولى
بعنوان "تحديات ومعوقات البحث التربوي"
رئيس الجلسة: أ. د. سليمان الخضري

وتتألف الجلسة الأولى بالمؤتمر من عرض ومناقشة ثلاثة أبحاث، جاءت كالآتي:

البحث الأول:
عنوان البحث: التحديات والمعوقات والارتقاء بالبحث التربوي.
مقدم من الأستاذ الدكتور فيصل حسين غوادرة - أستاذ الأدب والنقد والتربية، جامعة القدس المفتوحة، جنين، فلسطين.


ملخص البحث:
البحث التربويُّ يهدف إلى أفضل السُّبُل في تطوير الجانبين النوعي والكمِّي للمُخْرجات التعليمية، كما يعمل على تنشيط مؤسَّساتنا التربوية، وتطوير برامجها ومعلِّميها، وأنشطتها ومناهجها.


إن البحث التربويَّ هو بحثٌ علميٌّ في المجال التربوي، مضبوطٌ ضبْطًا علميًّا يتَّسِم بالدِّقة الموضوعية حتى ينال الثقة بنتائجه، ويرى آخرون أنه نشاطٌ مُوجَّهٌ نحو تنميةٍ علميةٍ حول ما يهتمُّ به التربويُّون، وهو كذلك عملية الوصول إلى حقائق ومعلومات جديدة.

والبحث التربوي معنيٌّ بالتعامُل مع المشكلات التربوية وتشخيصها بدِقَّةٍ، واقتراحِ الحلول الناجحة لها، ويُفترض أن يستند القرارُ التربويُّ إلى نتائج التربوي، ويمكن القول: إن البحث التربوي ساعد على أن تكون التربية عِلْمًا له أُسُسه وضوابطُه، ويُخطئ مَنْ يُقلِّل من أهمية التربية والبحث التربوي، ولولا البحث التربوي لما استطاعت التربية أن تُحقِّقَ النجاح الذي حقَّقته.

تستقي معظمُ الرسائل الجامعية التربوية من مصادر غير أصيلة، وضعفت احتمالات إسهام النتائج في التطوير، وتحوَّلت كتابةُ البحوث التربوية إلى طقوس تُمارَس دون وعي، واهتمُّوا بالشكل دون المطلوب.

تتضمَّن الرسائل الجامعية توصياتٍ هامَّةً، أحيانًا تكون غير موصلة بالنتائج، ومناقشة الرسائل الجامعية لا تُنمِّي التفكير والابتكار.

ومن العوامل المؤثِّرة في البحث التربوي: شخصية الباحث والمشْرِف على الرسائل الجامعية والمحكِّم، والأساليب والأدوات المستخدمة في الجمع، والبيئة التي ينفِّذ فيها البحث السياسة التربوية، والوقت المخصَّص للباحث.

فواقع البحث التربوي يُشير إلى مجموعة من الأمور؛ كغياب الطريقة القويمة البحثية، وافتقاده للأصالة والإبداع على مستوى الأقطار العربية.

التحديات والمعوقات التي تحول دون مساواة العلوم التربوية بالعلوم الطبيعية:

• دراسة الظواهر والمشكلات التربوية أشدُّ تعقيدًا من دراسة الظواهر والمشكلات العلمية.
• صعوبة تكرار حدوث الظاهرة التربوية، بينما الظواهر الطبيعية مستمرةٌ ومتكرِّرةٌ باستمرار كالمطر والمياه؛ مما يسهِّل دراستها.
• صعوبة تحقيق الموضوعية في العلوم التربوية كتحقيقها في العلوم الطبيعية.
• صعوبة التجريب والقياس في العلوم التربوية.
• النقْص في مصادر التعلُّم.
• النقص في المكتبيِّين.
• ضعْف المستوى العلمي للطلاب.



البحث الثاني:
بعنوان "مقومات نشر البحوث العلمية والتربوية في المجلات المصنفة وتقويمه ومعوقاته".
مقدم من أ. د. ضياء الدين محمد مطاوع - أستاذ المناهج والتربية العلمية، ومستشار الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة جدة السعودية.
موضوع النشر العلميِّ أصبح من الموضوعات التي تشكل هاجسًا للباحثين؛ نظرًا لوجود العديد من المعوِّقات التي تحول دون اجتياز المعايير التي تحدِّدها المجلات المصنفة.
ولقد قمت بإعداد تصوُّر لبعض المعوقات التي تواجه النشر للبحوث التربوية على مستوى المجلات المصنفة، ثم عرضتها على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس لمعرفة اقتراحاتهم للتغلُّب على مثل هذه المعوِّقات.

المحاور الرئيسية للورقة البحثية:
• مقدِّمة تعريفية لمفهوم المجلات العلمية المصنفة وأهمية النشر فيها.
• معايير يجب مراعاتها للنشر في المجلات المصنفة.
• مجالات التخصُّص التي توفِّرها المجلات المصنفة.
• كيفية كتابة أوراق بحثية في المجلات المصنفة.
• معوقات النشر في المجلات المصنفة، ومقترحات للتغلُّب عليها.

البحث الثالث:

بعنوان "تحديات ومعوقات وأزمات البحث التربوي العربي".
مقدم من الدكتورة ندوى عبدالله محمد الصوفي - أستاذ أصول التربية المشارك بكلية التربية جامعة عدن - اليمن.
• لم يتم عرض البحث؛ لتعذُّر حضور الباحثة.

منقول