آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











تأمل يامغرور كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 تأمل يامغرور كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ Empty تأمل يامغرور كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الخميس ديسمبر 28, 2017 5:22 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله .. قال:« إن الدنيا دار ظعن وليست بدار مقام، وإنما أنزل إليها آدم عقوبة فاحذرها يا أمير المؤمنين، فإن الزاد منها تَرْكُها، والغنى فيها فقرها، تذل من أعزها، وتفقر من جمعها، كالسم يأكله من لا يعرفه وهو حتفه، فاحذر هذه الدار الغّرارة الخداعة وكن أسر ما تكون فيها أحذر ما تكون لها، سرورها مشوب بالحزن، وصَفْوها مَشُوب بالكدر، فلو كان الخالق لم يخبر عنها خبراً، ولم يضرب لها مثلاً، لكانت قد أيقظت النائم، ونبهت الغافل، فكيف وقد جاء من الله عز وجل عنها زاجر، وفيها واعظ، وقد عرضت على نبينا صلى الله عليه وسلم مفاتيحها وخزائنها لا ينقصه عند الله جناح بعوضة فأبى أن يقبلها، وكره أن يحب ما أبغضه خالقه، أو يرفع ما وضعه مليكه، زواها الله عن الصالحين اختياراً، وبسطها لأعدائه اغتراراً، أفيظن المغرور بها المقتدر عليها أنه أُكْرِم بها، ونسي ما صنع الله بمحمد صلى الله عليه وسلم حين شد على بطنه الحجر. والله ما أحد من الناس بسط له في الدنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به، إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه ».

قال ابن رجب رحمه الله يصف الدنيا:« ما يعيب الدنيا بأكثر من ذكر فنائها، وتقلب أحوالها، وهو أدل دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفارق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب ».

وقال بعض العلماء:« كل ما أصبت من الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت منها تريد به الآخرة فليس من الدنيا ». وقال ابن مسعود رضي الله عنه: « إن الله جعل الدنيا كلها قليلاً، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثَّغْبِ، شُرب صفوُه، وبَقِي كَدَرُه ». وقال الحسن البصري رحمه الله: « رحِم الله أقوامًا كانت الدّنيا عندهم وديعة، فأدَّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ قاموا خفافًا ». وقال مالك بن دينار رحمه الله: « بقدرِ ما تحزن للدّنيا يخرج همّ الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة يخرج همّ الدنيا من قلبك ». وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: « الدنيا حجابٌ عن الله لأعدائه، ومطيةٌ مُوصِلة لأوليائه، فسبحان من جعل شيئًا واحدًا سببًا للاتصال والانقطاع ».

 تأمل يامغرور كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ DRrh_0CWsAEswND

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع