آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











أخصائي نفسي: الخوف من "العقوبات الإلهية" يبني علاقات المغاربة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

أخصائي نفسي: الخوف من "العقوبات الإلهية" يبني علاقات المغاربة Empty أخصائي نفسي: الخوف من "العقوبات الإلهية" يبني علاقات المغاربة

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الخميس ديسمبر 21, 2017 10:16 am

ألاحظ أن كل العلاقات بين المغاربة، وبالخصوص في الدائرة العائلية، مبنية على الإحساس بالذنب والخوف من الانتقام الإلهي "غَدي يْخْرّْجْ فيكْ الله دْنوبي". ويتساوى المثقف والأمي في الخوف من هذه الجملة القاسية والمهددة.

أخصائي نفسي: الخوف من "العقوبات الإلهية" يبني علاقات المغاربة Prieremaroc_199043455

ومن حقيقة هذه الخرافات، وبالخصوص لما نرى شخصا وقعت له مصيبة صحية أو مادية، فنسمع الكل يردد "خْرْجوا فيهْ دْنوبْ الله" أو "خْرْجوا فيهْ دْنوبْ فْلان" أو "خْرْجو فيهْ دْنوبي".

وتتعقد الخرافات العقائدية في ذهن المغاربة كثيراً بجملة "بْعْدّوا مْنْ هَداكْ، راهْ مْجْدوبْ أو شْريفْ أو بْدْنوبو". وترى الكل في محيطه يتعامل معه بالخوف لأنك إذا لم تُرضه في شأن أو شيء، سترى "الله يْخْرّْجْ فيكْ دْنوبو"، بمعنى ستقع لك صاعقة بأمر من السماء. يخاف المغربي من خرافات "يْخْرْجو فيكْ دْنوبْ فْلانْ أو دْنوبْ الله"!

على عكس هذا، نرى غياب تطبيق هذه الخرافات في ما يخص الوطن ولا نرى مغربيا يخاف من "دْنوبْ الدولة وْدْنوبْ الوطن" لأنه يبرر غياب الأمانة والغش في عمله بخرافة "هادْ الدولة ساخْطْ عليها الله" و"دْنوبْ الله خْرْجو فيها".

والإيمان بهذه الخرافات يشير إلى أن المغربي لم ينضج ولا زال سن دماغه لا يفوق دماغ طفل في السادسة من عمره؛ حيث يؤمن بعالم خيالي لا مستحيل فيه. ونرى أن الدّين لم يستطع أن يمحي هذه الخرافات ويسارع بنمو الدماغ وبلوغه إلى سن الرشد ليتمكن من استعمال النقد ويصل إلى الإيمان بما هو حقيقي وواقعي ويترك الخيال للتسلية.

الأخطر من هذا هو "اتهام الله بالقسوة وكأن المغربي ساكن في الذات الإلهية وله علم بقرارات الله ويصرح بكل ثقة "خْرّْجْ فيه الله دْنوبْ فلان" و"خْدا فيهْ الله الحق"؟ كيف له علمٌ بهذا؟ كيف يتجرأ المغربي ويتهم الله بهذه الأفعال الانتقامية؟ فما هي أسباب الإيمان بهذه الخرافات؟



1- وصف الله بشديد العقاب: الله يحذر الإنسان بعقابه لكن لم يعلن أبدا من سيعاقب منا اليوم أوغدا. الإنسان هو الذي يؤول ويجعل من أي مصيبة عقابا من الله وهذا اتهام خطير!

2- التربية الدينية كلها مبنية على الخوف من العقاب وليس على محبة الله ومحبة البشرية والفضائل الروحانية.

3- مفهوم الحسنات والسيئات والجنة والنار. لا يتعلم الطفل أن رضاء الله هو تقوية القدرات الأخلاقية وخدمة البشرية ولكن يتعلم رضاء لله طمعاً في الدخول إلى الجنة وتجنب النار وعقاب الله.

4- مفهوم عقاب الله في الدنيا وتنوعه: ومن هنا يؤمن المغربي بأن كل ما يقع لنا من المآسي هو عقاب من الله وليس نتيجة لسوء أعمالنا والابتعاد عن الأخلاق الروحانية. وهذا سبب جهل المسؤولية الفردية.

5- طرق التربية كلها مبنية على إحساس الطفل بالذنب. مثلا الأم تقول لأبنائها "غَدي تْسْكْتّولي القلب" و "أنا صْبْرْتْ وْضْحّيتْ عليكم" و"السَّخطْ وْالرّْضا" و"دْنوبْ الوالدين صْعابْ" ...

6- استعمال "دْنوبْ الله وْدْنوبْ الشّْريفْ وْدْنوبْ حامل الكتاب" كوسيلة للسيطرة على الإنسان واستغلاله ماديا وفكريا. وهذا سبب اختراع الخرافات وحكايتها في المناسبات الدينية من طرف الذين يجعلون من أنفسهم فقهاء وبِـ "بَرَكْتْهُمْ".

7- قمع العلم والفلسفة وحداثة الفكر بتبرير أن هذه العلوم ضد دين الله ومن يسعى إليها ستصب عليه "دْنوبْ الله" ويصبح من الخاسرين.

8- مفهوم زعزعة العقيدة والأمن الروحي عززا "سْكوتْ خافْ مْنْ الله" و"سْكوتْ هَدا شِرْكْ بالله"، وكل هذا هو سبب غياب خطاب المحبة وخطاب الحوار والتبادل وخطاب الحكمة والمنطق والتساؤل في وجود الله وحقيقة الأنبياء والأديان، وبطبيعة الحال سبب غياب حرية الفكر والتعبير.

في الواقع، فكر المغربي لم يتطور في مجال معرفة الله بسبب احتكار الدّين لأن الانسان إذا توصل إلى معرفة الله بطرقه وربط علاقته مع الله لا تعود له حاجة إلى "الفقيه"، ويصبح حرا في حياته ويندثر مفهومه الخرافي عن الله ولن يعتقد ويقول أبدا "هادو دْنوبْ الله"، ولكن سيقول "عَملي السيئ هو سبب مصيبتي"، ويتحمل المسؤولية. لكن "الفقيه" يخاف على مصالحه، ولهذا يحارب الفكر النقدي بكل قواه وبالخرافات الخيالية الهوليودية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع