آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











الركن الأول : الشهادتان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 الركن الأول : الشهادتان	 Empty الركن الأول : الشهادتان

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الإثنين ديسمبر 18, 2017 1:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اهلا بكم أعضاء وزوّار شبكة ون بيس العربية 
ها قد عدت إليكم اليوم بموضوع جديد 
وبدأت بالتفرع في أركان الإسلام
فكما تعرفون هي : الشهادتان ، إقام الصلاة ، إيتاء الزكاة ، صوم رمضان ، حج البيت ..
سوف نتفرع اليوم بالركن الأول : الشهادتان ، بشكل خاص !
ما احب أطوّل عليكم بدخل في الموضوع مباشرة ..



الشهادتان في الإسلام هما الشهادة بأن "لا إله إلا الله" والشهادة بأن "محمدا رسول الله" 
بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول
أي قوله لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله" موقنا بمعناها. 




فهما أول أركان الإسلام وبوابة الإيمان، ومن خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة نجد أن 
النطق بالشهادتين مستيقنا بها قلبه، شرط لدخول المرء في دين الله، وتجري عليه بعد نطقها 
أحكام المسلمين، فمن اعتقد الإيمان بقلبه ولم ينطق بهما فليس بمؤمن، لا يدخل أحد في دين الله 
ولا يصبح المؤمن مؤمنا إلا بنطقه للشهادتين. روى البخاري من حديث ابن عمر أن رسول الله 
صلّ الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله). 



والمعنى الذي يقصده الإسلام من هذه الجملة هو: الإقرار بأنه لا إله يستحق أن يعبد
سوى الله الذي هو الخالق أي أنَّه لا معبود بحق إلا الله.
وتتضمن الشهادتان إجمالاً شيئين أساسيين يقوم عليهما دين الإسلام،
ألا وهما الإخلاص والاتباع. الإخلاص لله في العقائد والعبادات والأعمال،
واتباع سنة رسوله، ومن مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله،
طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعبد الله إلا بما شرع. 




شروط لا إله إلا الله جمعها أهل العلم من نصوص الكتاب والسنة 
فلابد من استيفائها جميعا والإتيان بها، فلا تنفع قائلها إلا باجتماعها. 
لا تقبل الشهادتان ممن أتى بها إلا إذا حقق:
1- العلم بمعناها نفياً وإثباتاً.
2- استيقان القلب بها ، أي غير شاك فيها. 
3- الانقياد لها ظاهراً وباطناً أي الانقياد المنافي للترك،
وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد لما جاء به الرسول(صلّ الله عليه وسلم)
عن ربه سبحانه وتعالى، وذلك بالعمل بِما فرضه الله وترك ما حرمه والتزام ذلك. 
4-القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها، والقبول هو المنافي للرد. 
5- الإخلاص فيها، وضده الشرك والنفاق والرياء والسمعة.
6- الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط، 
لأنه إن قالها بلسانه فقط وقلبه لم يؤمن بها كان من جملة المنافقين. 
7- المحبة، وضدها الكراهية والبغضاء،
وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه، 
وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه، 
وموالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه،
واتباع رسوله(صلّ الله عليه وسلم) واقتفاء أثره وقبول هداه. 




الشهادتان هما أصل كل شيء للمسلم فمن نطق بهذه 
الكلمة بلسانه مستيقنا بها وعاملا بلوازمها فإنه يحكم بإسلامه،
قال الآجري: " فكان من قال هذا موقنا من قلبه ناطقا بلسانه أجزأه، 
ومن مات على هذا فإلى الجنة". وتصح منه بعد ذلك سائر العبادات 
إذا عمل بها وتصبح هذه العبادات كفارة لذنوبه. 
وإذا لم يأت بالشهادة؛ كان كافرا ولم تصح منه أي عبادة، ولا ينتفع بها في الآخرة. 
وكذلك من كان مسلما لكنه أتى بما يناقض هذه الشهادة
اعتقادا أو قولا أو عملا فتحبط منه جميع العبادات كالصلاة والصيام وغيرها،
ولا تصح منه وتزول، قال تعالى:
(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، (الزمر: 65).
ومن أتى بناقض فعليه أن يأتي بالشهادة مع التوبة مما كان سببا في الحكم عليه بالردة
"وتوبةالمرتد وكل كافر إسلامه، بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،
ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به". 
ومن مات على الشهادتين فإنه ينتفع بها برحمة الله إذا كان قد حقق 
أركانها وشروطها ولم يرتكب ناقضا من نواقضها.



وفي الختام أسال الله لي ولكم الفائدة 
وأكيد هذا الكلام في احتماليه يكون مكرر بس لازم نكرره 
: (ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع