آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











تحليل نموذج من مؤّلف" ظاهرة الشّعر الحديث" للمجاطي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

تحليل نموذج من مؤّلف" ظاهرة الشّعر الحديث" للمجاطي Empty تحليل نموذج من مؤّلف" ظاهرة الشّعر الحديث" للمجاطي

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الأربعاء ديسمبر 13, 2017 12:23 pm

تحليل نموذج من مؤّلف" ظاهرة الشّعر الحديث" للمجاطي:
ورد في الفصل الأول من كتاب" ظاهرة الشعر الحديث" ما يأتي:
" أراد الشّاعر الوجدانيّ، أن يجعل للصورة وظيفة أساسية، وأن تكون هذه الوظيفة معبّرة من تجربته الذّاتية، ومن رؤيته للحياة، عبر تلك التجربة، ولم يعد التدبيج والزخرفة هدفه الأساسي من استخدامها..." أحمد المعداوي المجاطي: ظاهرة الشعر الحديث، شركة النشر والتوزيع-المدارس . الدار البيضاء، ط2-2007، صص: 43-44.
انطلق من هذه (القولة) ومن قراءتك المؤلف النقدي، ثمّ أنجز ما يلي:
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلّف؛
-تحديد وظيفة الصورة لدى شعراء الاتجاه الوجداني؛
بيان المنهج المعتمد في دراسة ظاهرة الشعر الحديث.
التحليل:
يعدّ كتاب "ظاهرة الشعر الحديث" من الكتب الرّائدة في دراسة تطوّر الشعر العربي الحديث، بدءا من مدرسة إحياء النموذج وصولا إلى شعر تجديد الرّؤيا.فما موقع القولة داخل المؤّلَّف؟ وما وظيفة الصّورة الشعرية عند الرّومانسيين؟ وما المنهج الذي اعتمده النّاقد في دراسة ظاهرة الشعر الحديث؟
وردت القولة في سياق إبراز الخصائص الشكلية للشعر الرّومانسي، وذلك في الفصل الأول وتحديدا في القسم الثاني المعنون ب" نحو شكل جديد" الذي عرض فيه النّاقد لتطور القصيدة الرومانسية من ناحية اللغة والإيقاع والصورة الشعرية، التي صارت أكثر ارتباطا بالذات وتعبيرا عن الوجدان، رادّةً بذلك الاعتبار لذات الشّاعر التي طالما همّشتها الحركة الإحيائيّة، وهكذا لم تعد الصّورة الشعرية مستقاةً من الذّاكرة ومستدعاةً من المحفوظ الشّعريّ بل صارت نابعة من التجربة الذّاتية التي يحياها الشاعر، ومعبّرة عن رؤيته للحياة وفهمه لها، حيث ابتعد شعراء الرومانسية عن التدبيج والزخرفة والصنعة الفنية في إبداع صورهم، ونضرب مثلا لذلك بقول جبران:
هل تَخِذْتَ الغابَ مثلي منزلا دون القصور
وتبّعتَ السواقي وتسلّقت الصّخور
وشربتَ الفجر خمرا في كؤوس من أثير
ومن ذلك أيضا قول إبراهيم ناجي معبّرا عن فرحته بطريقة فيها كثير من الجدّة:
ومشيْنا في طريق مقمر تثبُ الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضِحْكَ طفلين معا وعدونا فسبْقنا ظّلنا
فهذه الصورة تعبير عن شعور بالفرحة ، وهي نابعة من تجربة ذاتية عاشها الشاعر، ولم يسْتدْعها من الذّاكرة. وعليه ارتبط الشاعر الوجداني بذاته معبّرا عنها في حالاتها المختلفة، جاعلا الصورة الشعرية وسيلة لنقل حالات النفس في تقلّباها.
ووظّف النّاقد مجموعة من المناهج في دراسته لظاهرة الشّعر الحديث؛ فهناك المنهج التّاريخيّ الذي يبرز في التّحقيب التّاريخي للشعر العربي في بداية المؤلّف؛ بدءا من الشعر القديم ومرورا بالشعر الأندلسي، وصولا إلى الشّعر الحديث ممثّلا في تيارات الإحياء والرومانسية والتكسير، والمنهج الفنّي الذي يظهر في تقسيمه للمدارس الشّعرية حسب خصائصها الفنّية ومميّزاتها الجماليّة، سواء في اللغة أو الإيقاع أو الصور، وهي المدارس المعروفة والمتمثّلة في "إحياء النموذج وسؤال الذّات ومدرسة الشّعر الحديث"، كما يظهر المنهج الفنّي أيضا في دراسة شكل القصيدة الحديثة في الفصل الرّابع من خلال التّركيز على الموسيقى واللغة والتصوير، أما المنهج الثالث فهو المنهج الاجتماعي الذي يرصدُ تأثُّرَ الأدبِ بالمجتمع، ويبرزُ في ربْطِ تطوّر الشعر الحديث بنكبة فلسطين وما تلاها من تحوّلات عميقة في المجتمع العربيّ، ناهيكَ عن المنهج الأسطوري الذي يبرز في الفصل الثّالث أثناء تناول النّاقد لتجربة الموتِ والحياة والتركيز على أساطير الانبعاثِ والموت، كما نجدُ المنهج النّفسي حاضرا في حديثِ النّاقد عن غربة الشّاعر الحديث وضياعه الوجوديّ، وكيف أثّر عليه ذلك في إنتاج شعرٍ يتغنّى بالغربة واليأسِ ولقلقِ والسأم والتّشاؤم.
وبكلمة؛ استطاع الشاعر الرومانسي أن يجدّد في طبيعة صوره ويجعلها معبّرة عن ذاته ونابعة من تجربته، كما امتلك القدرة على التجديد النسبي في لغته وإيقاع القصيدة، وهو ما فتَح الطريق لحركة تكسير البنية لتحدثَ أكبر رجّة تجديدية في تاريخ الشعر العربي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع