آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











نموذج تطبيقي لتحليل نص الهوية والشعور لجون لوك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

نموذج تطبيقي لتحليل نص الهوية والشعور لجون لوك Empty نموذج تطبيقي لتحليل نص الهوية والشعور لجون لوك

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الأربعاء ديسمبر 13, 2017 12:08 pm

لكي نهتدي إلى ما يكوّن الهوية الشخصية لابد لنا أن نتبين ما تحتمله كلمة الشخص من معنى. فالشخص، فيما أعتقد، كائن مفكر عاقل قادر على التعقل والتأمل، وعلى الرجوع إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها، وأنها هي نفس الشيء الذي يفكر في أزمنة وأمكنة مختلفة. ووسيلته الوحيدة لبلوغ ذلك هو الشعور الذي يكون لديه عن أفعاله الخاصة. وهذا الشعور لا يقبل الانفصال عن الفكر، بل هو، فيما يبدو لي، ضروري وأساسي تماما بالنسبة للفكر، مادام لا يمكن لأي كائن [بشري]، كيفما كان، أن يدرك إدراكا فكريا دون أن يشعر أنه يدرك إدراكا فكريا.
عندما نعرف أننا نسمع أو نشم أو نتذوق أو نحس بشيء ما أو نتأمله أو نريده، فإنما نعرف ذلك في حال حدوثه لنا. إن هذه المعرفة تصاحب على نحو دائم إحساساتنا وإدراكاتنا الراهنة، و بها يكون كل واحد منا هو نفسه بالنسبة إلى ذاته، وفي هذه الحالة لا نأخذ في الاعتبار ما إذا كانت الذات نفسها تبقى مستمرة في الجوهر نفسه أو في جواهر متنوعة. إذ لما كان الشعور يقترن بالفكر على نحو دائم، وكان هذا هو ما يجعل كل واحد هو نفسه، ويتميز به، من ثم، عن كل كائن مفكر آخر، فإن ذلك هو وحده ما يكون الهوية الشخصية أو ما يجعل كائنا عاقلا يبقى دائما هو هو. وبقدر ما يمتد ذلك الشعور بعيدا ليصل إلى الأفعال والأفكار الماضية، بقدر ما تمتد هوية ذلك الشخص وتتسع. فالذات الحالية هي نفس الذات التي كانت حينئذ، وذلك الفعل الماضي إنما صدر عن الذات نفسها التي تدركه في الحاضر.
حلل النص وناقشه
مطلب الفهم :

يتأطر النص ضمن مجزوءة الوضع البشري بشكل عام و ضمن مفهوم الشخص بشكل خاص و يعالج موضوع هوية الشخص.

إذا كانت الهوية هي الصفات الثابتة في الذات الإنسانية، فما الأساس الذي تقوم عليه هوية الشخص؟

مطلب التحليل :

       يدافع النص عن أطروحة مفادها أن هوية الشخص تتحدد انطلاقا من الذاكرة والشعور، وزيادة في توضيح مضمون النص يمكن الاستعانة بما قدمه الفيلسوف الانجليزي جون لوك الذي استهل نصه بتعريف الشخص قبل تحديد مكونات الهوية الشخصية باعتباره '' كائن مفكر قادر على التعقل والتأمل'' و أن الشعور هو الوسيلة الوحيدة التي تمكن الشخص من النظر إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها. كما أكد لوك أن الشعور لا يقبل الانفصال عن الفكر، إذ لا يمكن للشخص أن يدرك دون أن يشعر انه يدرك ليخلص إلى أن اقتران الشعور بالفكر على نحو دائم وارتباط الشعور بالذاكرة هو وحده ما يكون الهوية الشخصية.

تتكون الهوية الشخصية إذن من الشعور (أو الوعي) الذي يميز الشخص المفكر والعاقل، و من الذاكرة التي هي امتداد للشعور في الزمان والمكان.

ولتوضيح الموقف القائل بان هوية الشخص تتكون من الذاكرة والشعور ، فقد اعتمد لوك بنية حجاجية نذكر منها : أسلوب التعريف من خلال تعريفه للشخص و يتجلى ذلك في '' الشخص فيما اعتقد كائن مفكر…'' كما اعتمد أسلوب التأكيد الذي يتمثل في '' لابد لنا أن نتبين...'' وأخيرا أسلوب المثال والذي يبدو ذلك واضحا  في ‘’عندما نعرف أننا نسمع أو نشم أو نتذوق ....’’
       إذا كان جون لوك يعتبر أن هوية الشخص تتكون أولا من الشعور الذي يمكن الشخص من الرجوع إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها كما أن الشعور لا ينفصل عن الفكر، وهذا الارتباط بينهما بشكل مستمر هو ما يجعل الفرد ينظر إلى ذاته باعتباره هو هو رغم اختلاف الزمان والمكان. وثانيا من الذاكرة التي هي امتداد للشعور، إذ كلما امتد الشعور إلى الأفكار الماضية إلا واتسعت معه هوية الشخص’ فهل يمكن أن نقبل بهذا الموقف كتصور نهائي لإشكالية هوية الشخص أم أن هناك مواقف أخرى اعتبرت أن الإرادة هي المحدد لهوية الشخص ؟

مطلب المناقشة :

على خلاف ذلك يرى أرثور شوبنهاور أن الذاكرة معرضة للتلف بسبب الشيخوخة أو مرض النسيان ذلك أن '' كل حادثة نذكرها تقابلها ألاف الحوادث التي يبتلعها النسيان'' وبالتالي لا يمكن أن تكون الذاكرة هي أساس هوية الشخص لأنه '' يستطيع تقدم السن أو المرض، أو إصابة في المخ أو حمق أن يحرمنا كلية من الذاكرة '' . كما أن الشعور غير ثابت ويختلف من مرحلة زمنية لأخرى، وكذا لا تتوقف هوية الشخص على مادة جسم الإنسان لأنها قابلة للتجديد ولا في صورته لأنها تتغير بفعل الزمن، ورغم التحولات التي يحملها الزمن إلى الإنسان ولا يمكن للهوية أن تتلاشى بفعل النسيان فان هناك عنصرا ثابتا لا يتغير وهو الذي يمثل نواة وجود الإنسان الذي لا يحد بالزمان والذي يتمثل في الإرادة لتغدو الذات الحقيقية هي تلك الذات " التي لا تعرف في قراراتها غير شيئين : أن تريد أو ألا تريد".

مطلب التركيب :

إذا كان جون لوك يعتبر أن هوية الشخص تتحدد انطلاقا من الذاكرة والشعور، وكان شوبنهاور يرى أن هناك عنصرا ثابتا لا يتغير وهو الذي يمثل نواة وجود الإنسان الذي لا يحد بالزمان والذي يتمثل في الإرادة .

فإنه يمكن أن نستنتج أن...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع