آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
موقع سوفت شير لتحميل اخر اصدارات برامج الكمبيوتر والموبايل وايضا تنزيل الالعاب
موقع سبوتك للأخبار التقنية
معهد سيوهاب يرحب بكم
[إشهار] موقع برامج - مكتبة البرامج المجانية للكمبيوتر والاندرويد
[حصري] موقع شوف 360 الاخباري
موقع دفاتر حرة - موقع تعليمي مغربي
موسوعة لماذا - موقع يجيب على كل سؤال يبدأ ب : لماذا
معهد مطور Mtwer يرحب بكم
[حصري]مدونة تقني – أخبار التقنية بين يديك
دروس اللغة الإسبانية للسنة الثانية بكالوريا
الأربعاء أكتوبر 18, 2023 11:38 pm
الخميس أبريل 20, 2023 8:47 pm
الأحد مارس 26, 2023 3:14 am
السبت فبراير 04, 2023 11:51 pm
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:12 pm
الإثنين فبراير 28, 2022 11:13 pm
السبت ديسمبر 11, 2021 11:14 pm
السبت أغسطس 14, 2021 9:48 pm
الأربعاء يونيو 03, 2020 1:19 pm
السبت نوفمبر 09, 2019 9:19 pm











نص القول بالحرية يخفي جهلا بالأسباب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

نص القول بالحرية يخفي جهلا بالأسباب Empty نص القول بالحرية يخفي جهلا بالأسباب

مُساهمة من طرف Mr.Khairany الأربعاء ديسمبر 13, 2017 12:05 pm

نص القول بالحرية يخفي جهلا بالأسباب Spinoza
هناك حجرة مثلا من سبب خارجي يدفعها كمية معينة من الحركة، وعندما يتوقف الفعل الناتج عن السبب الخارجي، فإن قطعة الحجر ستواصل تحركها بالضرورة، و استمرارها في الحركة أمر مفروض من الخارج ليس من حيث هو ضروري،

بل من حيث انه راجع إلى دفعة ناتجة عن سبب خارجي، وما هو صادق عن الحجرة يجب أن ننسبه له، ومهما تعددت استعداداته لأنه كل شيء مفرد هو بالضرورة محروم من طرف علة خارجية على أن يوجد ويتصرف بصورة محددة.

ولنتصور ألان ـ إن أردتم ـ قطعة الحجر وهي تواصل الحركة وتفكر وتعرف بأنها تبذل مجهودا على قدر ما تستطيع لتستمر في حركتها، و من المؤكد أن هذه الحجرة من حيث إن بها وعيا بمجهودها فقط، و من حيث إنها مهمته فهي تعتقد بأنها حرة جدا، وبأنها لا تستمر في حركتها إلا أنها تريد ذلك. تلك هي الحرية الإنسانية التي يتبجح الكل بامتلاكها و التي تقوم فقط في واقعة أن للناس وعي بشهواتهم و يجهلون الأسباب التي تحددهم حتميا.

الطفل يعتقد انه يشتهي الحليب بحرية، و أن الطفل المنفعل يريد أن ينتقم أو يريد الهرب إذا كان رعديدا. والسكير يعتقد انه يقول بقرار حر من نفسه كما كان يود السكوت عنه و قد عاد إلى صحوه بعد ذلك. وكذلك فان الهذائي والثرثار و آخرين من نفس الطينة يعتقدون أنهم يتصرفون بقرار حر من النفس، و أنهم لا يخضعون لأي إكراه.

سبينوزا؛ الرسالة 58، إلى شولار،1957، ترجمة محمد سبيلا،

الفلسفة الحديثة، نصوص مختارة. ص ص 274 ـ 275 .

تعريف بصاحب النص :

باروخ سبينوزا [1] فيلسوف هولندي،

من أهم مؤلفاته : مبادئ فلسفة ديكارت1964 ، رسالة في اللاهوت والسياسة1670 ، الأخلاق 1677.

إشكالية النص :

· هل وعي الإنسان بأفعاله يؤكد على حرية الشخص في كل ما يصدر عنه من أفعال وقرارات مصيرية أم أن الشخص خاضع للضرورة والحتمية ؟

الأفكار الأساسية:
 يعتبر سبينوزا[2] أن جهلنا بالأسباب الحقيقية التي تحركنا هو ما يجعلنا نعتقد أننا كائنات نتصرف بحرية.

يؤكد سبينوزا أن الناس يظنون أنفسهم أحرارا لمجرد كونهم يعون أفعالهم ويجهلون الأسباب المتحكمة فيهم.

أطروحة النص :
 ينتقد سبينوزا كل حرية إنسانية خارج ما هو طبيعي بل أن يكون الشخص حرا يعني أن يمتثل للضرورة التي تفرضها عليه الطبيعة.

الأساليب الحجاجية :

اعتمد سبينوزا مجموعة من الأساليب الحجاجية للدفاع عن الفكرة القائلة بخضوع الإنسان للضرورة ، نذكر منها :

 أسلوب المثال: ويتجلى ذلك في " هناك حجرة مثلا... الطفل يعتقد بأنه يشتهي الحليب بحرية...".

 أسلوب التفسير: ويتمثل ذلك في " تلك هي الحرية الإنسانية … و التي تقوم فقط في واقعة أن للناس وعي بشهواتهم و يجهلون الأسباب التي تحددهم حتميا ...".

استنتاج :

يرى سبينوزا أن جهل الإنسان بالأسباب الحقيقية المتحكمة فيه هو الذي يجعله يتوهم انه حر في أفعاله وسلوكاته مما يعني أن الإنسان خاضع للضرورة كسائر الكائنات الأخرى التي تخضع للحتمية الطبيعية، فالصبي مثلا في نظر سبينوزا يعتقد انه يرغب في الحليب بحرية إلا انه في الحقيقة خاضع للضرورة البيولوجية ونفس الشيء إذا تعلق الأمر بالسكير الذي يعتقد انه يتكلم بحرية، إن ما يجعلنا نعتقد أننا أحرار هو فقط وعينا بأفعالنا بل يمكن القول مع سبينوزا إن ''الناس يظنون أنفسهم أحرارا لمجرد كونهم يعون أفعالهم ويجهلون الأسباب المتحكمة فيهم''.

كما انتقد كل حرية إنسانية خارج ما هو طبيعي بل أن يكون الشخص حرا يعني أن يمتثل للضرورة التي تفرضها عليه الطبيعة.


[1] - Baruch Spinoza (1632 - 1677).

[2] - Les hommes se trompent en ce qu'ils pensent être libres et cette opinion consiste en cela seul qu'ils sont conscients de leurs actions, et ignorants des causes par lesquelles ils sont déterminés. Spinoza, L'Ethique, Livre II.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتديات دعم باك


  • ©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع