دراسة اللغة في أمريكا | تعلم اللغة في الولايات المتحدة

دراسة اللغة في أمريكا

تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الوجهات الرئيسية التى يقصدها الطلبة ، من جميع أنحاء العالم باعتبارها القوة العظمى الأولى فى العالم ، واحتوائها للمتميزين فى جميع التخصصات الاكاديمية والعملية والفنية وغيرها من التخصصات..

ومن ضمن الاهداف التى يقصدها طالب الدراسة فى الولايات المتحدة ، هي دراسة اللغة الانجليزية فى المعاهد والجامعات والاكاديميات الامريكية المرموقة ، باعتبارها تضم أكبر عدد من متحدثي الانجليزية فى العالم ، الى جانب تميزها بخصائص عديدة يجعلها المكان الأنسب لتعلم هذه اللغة..

فالولايات المتحدة الأمريكية يتحدث معظم سكانها الإنجليزية باللهجة الامريكية ، والتى تختلف اختلافا بسيطة عن اللهجة البريطانية ، إلا أنها وبسبب الانتشار الهائل للاعلام والثقافة الأمريكية على مستوى العالم أجمع ، تلقى اللهجة الأمريكية فى الحديث بالانجليزية رواجا أكبر عن شريحة كبيرة من راغبي تعلم الانجليزية ، وتفضيلها على اللكنة البريطانية..

والحقيقة أن هذا الانتشار الثقافى للولايات المتحدة عبر جميع دول العالم ، جعل تعلم الانجليزية الأمريكية أكثر يسرا ، سواءا بمتابعة الأفلام الامريكية او الاعلام الأمريكي الضخم ، أو حتى مواقع الانترنت الهائلة التى تبث من الأراضي الامريكية

والطالب الوافد الى امريكا بهدف تعلم الإنجليزية ، سيواجه العديد من المزايا التى تعتبر منافسة لتعليم اللغة الانجليزية فى الدول الأخرى..فدراسة اللغة الانجليزية فى أمريكا ، على اختلاف المعاهد والجامعات المتخصصة فى هذا الشأن تشمل :

- البرامج المكثفة و العامة لتعلم اللغة الانجليزية في جميع المسويات
- الاعداد للاختبارات الدولية مثل التوفل Toefl
- برامج دراسية مطولة تجمع بين تعلم الإنجليزية ودراسة مواضيع متخصصة لغوية او ثقافية أو أدبية لها علاقة بالمجتمع الأمريكي
- سهولة استخراج الفيزا الدراسية او السياحية للولايات المتحدة
- برامج لإعداد الطلبة لغويا للالتحاق بالجامعات العالمية المعترف بها فى الولايات المتحدة
- الحرية الكاملة للطالب لاختيار محل إقامته ، مع وجود إمكانية أن يستضيف الطالب الوافد أسرة أمريكية يقيم معها ، مقابل أجر مادى حتى يتسنى له إتقان أكبر للغة ومرادفاتها وأساسياتها عن طريق الاختلاط المباشر لمتحدثين أصليين بها

جوهر دراسة اللغة فى أمريكا ، لا يحكمه فقط التعليم المتميز الذي سيتلقاه الطالب ، ولكن لأن تلقيه التعليم فى الدولة العظمى الاولى فى العالم الآن ، ودراسته للغة الانجليزية بلهجتها الأمريكية الأكثر انتشاراً على مستوى العالم سيعطيه بالتأكيد فرصا توظيفية وتعليمية أكبر فى حياته المهنية.

المعاهد والمؤسسات التعليمية للغة الانجليزية تقبل جميع المستويات ، سواءا مبتدئين او متوسطين أو دارسين اكاديميين للغة الإنجليزية ، كما تشمل جميع هذه المقررات برامجا متميزة من دورات اضافية او ورش عمل او جلسات تدريبية عملية ، وغيرها من الأساليب التعليمية الحديثة ..ونادرا مايتم رفض التسجيل لأية دورة إلا عند انتهاء التسجيل وعدم قدرة المؤسسة على استيعاب المزيد من الطلبة .

كل هذه العوامل الجاذبة لتعلم اللغة الانجليزية فى الولايات المتحدة ، يضاف اليها خصوصية المجتمع الأمريكي الذي يضم كل الجنسيات والخلفيات والثقافات ، وهو الذي سوف يمنع عن الطالب الشعور بأي نوع من أنواع الغربة أو التفرد ، وسيمنحه رغبة فى الاندماج لغويا وثقافيا بطريقة أكبر بهذا المجتمع ، الذي يعد الاختلاف هو المكون الأول لنسيجه الفكري واللغوي والثقافي.